حذرت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم من تداعيات الدعوة القطرية لتدويل الحج، ورأت أنها "تجسد مدى انحطاط سياسة تنظيم الحمدين والتى تقود قطر فى طريق مسدود يؤدى إلى نتائج كارثية".
وأشارت صحيفة (البيان) ـ فى افتتاحيتها تحت عنوان (توظيف مشين) إلى تورط قطر فى جريمة لا تغتفر، حين تحض على تدويل الحرمين، وهى بهذه الدعوات، تعلن العداء التام ليس للمملكة العربية السعودية فقط، وإنما لبقية دول الجوار والعالم الإسلامى بأكمله، كما أنها تتطابق فى هذا المجال مع إيران، بشكل واضح لا لبس فيه أبدا.
وأكدت الصحيفة أن هذا الاجتراء على الدور السعودى المثالى فى خدمة الحرمين الشريفين، لا يمكن أن يكون بريئاً، فقد تناست قطر أن كل العالم الإسلامى، يقف موقفاً حاسماً من إيران، وهذا يعنى فعليا أن الدوحة لا تصطدم هنا مع السعودية فقط، أو الدول الأربع التى قاطعتها، بل تدخل فى مواجهة مع كل العالمين العربى والإسلامى، حين تحرض على تدويل الحرمين، بما يتطابق مع السياسات الإيرانية.
من جانبها، وصفت صحيفة (الخليج) سعى قطر إلى تسييس وتدويل فريضة الحج بأنها الطامة الكبرى أو الداهية الدهياء..مؤكدة أنها تتناغم بذلك، وكأنها توأم الروح، مع حليفها الإيرانى.
وذكرت الصحيفة ـ فى افتتاحيتها تحت عنوان (نريد ندا كفؤا للحوار يا قطر) " أن المتاجرة بقضية الحج تدخل قطر قطعاً فى مستنقع عميق من الوحل والوهن والعجز وقلة الحيلة، وفيما تفتح المملكة العربية السعودية ذراعيها مرحبة بضيوف الرحمن، وحجاج قطر فى صميم القصد والمعنى، تسارع قطر الفتنة والبغى إلى اختراع سيناريوهات على طريقة معلمتها وقدوتها إيران، فتدول القضية ذاهبة بها، عبر لجنة حقوق الإنسان القطرية، إلى الأمم المتحدة".
وأضافت" إذا كانت قطر تفضل أن تعيش أسيرة ماض لا يتحقق، فقد اختارت الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب مستقبل التقدم والتنمية والمحبة والسلام".
من جهتها، ذكرت صحيفة (الرؤية) فى افتتاحيتها تحت عنوان (ليس للصبر موضع)" أن نظام الدوحة لم يترك بابا للفتنة إلا طرقه وحين سدت فى وجهه الأبواب كلها أراد استغفال ملايين المسلمين بالترويج لأكذوبة منع الحجاج القطريين حتى تبدت الحقيقة أن النظام هو من يمنع مواطنيه عن أداء الشعيرة".
وأضافت" ليس هذا فحسب بل تجاوز تنظيم الحمدين حتى من يجاهرون علنا بتسييس الحج بمطالبة عدوانية لتدويل الحرمين الشريفين وهو ما يمثل إعلانا واضحا للحرب والتدخل فى الشؤون الداخلية للشقيقة السعودية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة