أكد هوشنك درويش، عضو مكتب العلاقات الخارجية فى مجلس سوريا الديمقراطية بإقليم كردستان، أن تركيا وقطر لهما دور بارز فى دعم الجماعات المتطرفة فى سوريا، موضحا أنه بناء على هذا التصور الإقليمى فإن مصر هى الدولة الإقليمية الكبرى القادرة على حل الأزمة السورية، ولذلك نعول على مصر لوضع نهاية للمأساة السورية.
وأوضح درويش فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قطر وتركيا كان لهما دور بالغ السلبية فى الأزمة السورية ولهما دور فى إمداد الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح، وهو ما زاد من الصدام الدموى فى سوريا، بينما كانت مصر فى الحقيقة تبحث عن الحل السياسى.
وأردف قوله إن مصر كان يهمها وقت نزيف الدم فى سوريا، وهى التى كانت تعلى من الحوار ولم تتدخل فى الشأن السورى بطريقة سلبية بل على العكس كان تدخلها بطريقة إيجابية ودائما كان تأكيد المسئولين المصريين عن طريقة وقف معاناة الشعب السورى.
وتابع أن مصر لها مركزها الفكرى والإعلامى والفكرى وهى مقر الجامعة العربية ذات الثقل كما كان لمصر العلاقات مع سوريا، وخاصة مع المكون الكردى السورى وكانت مصر هى أول دولة تنشئ إذاعة مستقلة للأكراد من على أرض القاهرة فى الستينيات.
وأعلن تيار الغد السورى توقيع اتفاقية هدنة فى الغوطة الشرقية بوساطة مصرية، يوم الأحد الماضى، مضيفا أنه بالتنسيق مع حكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة، ووزارة الدفاع الروسية، وفى إطار المساعى من أجل حقن دماء السوريين، وتحسين أوضاعهم الإنسانية، عمل رئيس التيار أحمد الجربا على إنجاز وساطة من أجل تحقيق وقف إطلاق نار كامل فى منطقة الغوطة الشرقية بين النظام والمعارضة.
وتابع هوشنك درويش لـ"اليوم السابع" قوله: "يهمنا جدا أن يكون لنا علاقة بالحكومة المصرية للقضاء على آفة الإرهاب الفتاكة فى مصر، وهناك قاسم مشترك بيننا وبين مصر فى مسألة مكافحة الإرهاب".
وتقوم قوات سوريا الديمقراطية بدور كبير فى تحرير ما تبقى من الأراضى السورية التى لا يزال يسيطر عليها تنظيم الدولة "داعش" فى الرقة.
وقالت قيادة التحالف الدولى الأمريكى ضد داعش إن هذه القوات هى عماد عملية "العزم الصلب" التى تستهدف محو تنظيم داعش من خريطة بادية الشام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة