- المشهد الفضائى متخبط ، ومتروك لضمير كل إعلامى
- لا توجد محظورات ببرامجى، وهدفنا المصلحة الوطنية- المذيعة الناجحة لابد أن تكون مثقفة وقارئة
- فى البداية.. كيف جاء انضمامك لبرنامج "٩٠ دقيقة"؟
فى إطار التطوير الذى تشهده قناة المحور حاليا جاء التفكير فى ظهورى بحلقة مختلفة، خاصة أننى كنت أقدم حلقات من البرنامج على فترات متباعدة، وتلقى ردود فعل إيجابية وتجاوبا شديدا من المشاهدين، وهو برنامج أعتز به وأعرف قيمته وتقدير المشاهدين له، وأواصل عملى فى حلقاته بنفس المعايير التى تربيت عليها مهنيا، حيث إننى ابنة ماسبيرو ومدرسته المهنية العريقة عندما بدأت كمذيعة بالقناة الثانية، وتعلمت على يد أساتذة الإعلام أصول ومعايير المهنة، ولذلك أهتم دائما بعرض كل وجهات النظر، وطرح كل الآراء بحيادية وشفافية، ولذلك أحرص فى برامجى على الحوار الهادئ المتزن الذى يدعو إلى إرساء القيم المجتمعية، ونرفع شعار المحور كقناة للأسرة العربية.
.jpeg)
- كيف جاء دخولك إلى مجال الإعلام؟
بعد تخرجى من الكلية التحقت باختبار المذيعات فى ماسبيرو، فى وقت كان لا يمكن أن يظهر على الشاشة إلا المؤهل لذلك وبشدة، فقد خضعنا لاختبارات عديدة للوقوف أمام الكاميرا على يد أساتذة كبار وعمالقة ونجوم الإعلام، ولذلك أعتز بهذه الفترة جدا لأننى استفدت منها كثيرا، فقدمت برامجا فنية واقتصادية واجتماعية وحفلات ورسائل مهرجانات فنية، فأفادتنى تلك البداية فى نضجى كمذيعة.- تنوعتِ فى تقديم البرامج الاجتماعية، الترفيهية، والشبابية.. فأيها أقرب إليك؟ أو أيها وجدت فيه نفسك؟
أجد نفسى فى تقديم البرامج الاجتماعية، لأنها تبقى فى قلب الأسرة، ويأتينى حولها تعليق أحبه بشدة، وهو "بنحس إنك واحدة مننا"، وتجذبنى الموضوعات التى تجعلنى قريبة من الأسرة المصرية والعربية، وكأننى فرد منها لأن الأسرة دى هى بذرة المجتمع فإذا صلحت صلح المجتمع كله.
- فى رأيك كيف ترين المشهد الإعلامى على الفضائيات؟
لا يمكن أن يتم تعميم الحكم على كل البرامج والإعلاميين كما هى، فهناك المدراس التقليدية وهناك المدارس المنفتحة، وللأسف لدينا أيضا المدارس المنفلتة، وكل هذه المدارس الإعلامية لا بد أن تخضع لمظلة المجلس الأعلى للإعلام لضبط الإيقاع والأداء الذى يخدم مصلحة الوطن والمواطن، وهنا يمكننا وصف المشهد الإعلامى بالعشوائى والمتخبط إلى حد ما، والأمر متروك لكل إعلامى وضميره والأهداف التى يسعى إليها مما يقدمه.- لديك معدّون فى برامجك.. هل تكتفين بذلك؟
معروف عنى أننى أبحث دائما فى الوضوع الذى أناقشه، ويوفر لى رئيس تحرير البرنامج المعلومات الكافية والضيوف، ومع ذلك فإننى أحرص كل الحرص على أن أتزود بنفسى بالمعلومات، وأسعى للحصول عليها، بالإضافة لما يوفره لى المعدّون، لأننى أؤمن بأن المذيعة لا بد أن تكون ملمّة بكل التفاصيل التى تناقش ضيوفها فيها، فسيظهر ذلك على الشاشة بشكل أفضل، وبالطبع فإن لدى فريق إعداد مميز يقترح علىّ الموضوعات المهمة التى تفرض نفسها على الساحة- وهل لك بعض التحفظات فى برامجك؟
لا إطلاقا، نناقش كل الموضوعات ولا توجد أى محظورات أو تحفظات، ولكن هدفنا واحد وهو الاتجاه للمصلحة الوطنية، فنحرص على مناقشة كل الموضوعات التى تهم المواطن، ولدينا الحس والوعى الإعلامى لتحديد ذلك. -فى رأيك، ما هى الصفات الواجب توافرها فى المذيعة الناجحة، والصفات التى يجب التخلى عنها؟
أرى أن المذيعة الناجحة لا بد أن تثقف نفسها باستمرار ولا تتوقف عند حد أو سن معينة فى القراءة والثقافة، فعلى المذيع الناجح الذى يريد أن يبقى بين مشاهديه، أن يكون متابعا وقارئا وملما بكل ما يحيط فى المجتمع، بل والعالم ككل، أيضا لا بد من الثقة فعلى المذيع الناجح أن تكون لديه ثقة فى نفسه تؤهله للتواجد بشكل مميز ومختلف على الشاشة، وفى رأيى أيضا أن المذيعة الناجحة هى من تبقى على طبيعتها وتبتعد بقدر الإمكان عن البهرجة والتكلف والاصطناعية سواء فى الشكل أو الأداء، فهناك بعض المذيعين والمذيعات للأسف يكونون أقرب للممثلين، وهو أمر يكون فجوة بين المذيع والمشاهد.- هل عانيت فى أى فترة من الفترات من غيرة المذيعات؟
أعتقد أن الغيرة موجودة فى كل المجالات، ومن يريد النجاح فعليه أن يترك كل هذه الأمور وراء ظهره، فلا أنظر أبدا لمسائل الغيرة بين المذيعات وما شاببها، وأفكر فقط فى عملى ونجاحى وتطوير نفسى وأدائى باستمرار..jpeg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة