قال اللواء توفيق أبو نعيم مدير قوى الأمن الداخلى فى قطاع غزة إنه "لن يُسمح بالعبث بأمن مصر إذا كان منطلقاً من قطاع غزة وستكون الإجراءات أكثر شدة وصرامة بحق مرتكبيه، وسنمنع ذلك أيضاً إذا لم يكن منطلقاً من قطاع غزة ما دمنا نملك قرارا وتأثيرا".
وأكد اللواء أبو نعيم فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الاثنين، أن ما يتم على الحدود من أعمال تجريف وتوسعة هو احتياج أمني فلسطينى مصري بالتساوى، موضحاً أن هذه العملية جاءت بعد اللقاء الذى تم فى القاهرة ضمن رزمة من الإجراءات التى تم الاتفاق عليها، مؤكداً أن الأمن في الحدود لا يتجزأ، وأن أي عمل تخريبي يمس مصر يعود بالضرر على القطاع بشكل كبير.
وأرجع أبو نعيم منع فتح معبر رفح هذه الأيام للتصليحات والترميمات التي تتم داخل المعبر المصري، مؤكداً وجود حديث من الجانب المصري بفتحه مع نهاية شهر يوليو، وأيضاً خروج الحجاج في موعدهم المحدد.
وأكد أيضاً على وجود وعود من الجانب المصري بفتح المعبر البري بشكل مريح للمغادرين والقادمين، بعد الانتهاء من عمليات تجهيز وتصليح الصالة المصرية.
وحول طبيعة اللقاء الذي تم مع الجانب المصري والوفد من قطاع غزة بقيادة يحيي السنوار، أكد أنه كان على عدة جولات متفرقة وليس جولة واحدة، توج آخرها بما تم الاتفاق عليه.
وأوضح أن مصر عازمة على استعادة الدور الذى كانت عليه من احتضان للقضية الفلسطينية وقطاع غزة، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية عاشت فترة من التيه عندما خرجت من القاهرة ومن حضن القيادة المصرية وبدأت تتجول في العواصم العربية كاليتيم على موائد اللئام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة