قال الناشط السياسى والكاتب البريطانى من أصول باكستانية، طارق علي، إن رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف كان حاجزا وجبت إزالته، ورغم تنحيه إلا أن الفساد لا يزال منتشرا بشكل كبير فى البلاد.
ويذكر طارق أن باكستان، منذ تأسيس الدولة عام 1947 لم تعرف رئيس وزراء أكمل فترته، فكثيرا ما تحدث اغتيالات أو يقود الجيش انقلابا عسكريا، بحسب المقال الذى نقله موقع بى بى سى عربى أجزاء منه.
ويتساءل هل سيكون هذا بداية نهاية أسرة شريف التى سيطرت لعقود على السياسة اليمينية فى باكستان، وإذا حدث ذلك من سيملأ الفراغ السياسى الذى تركته العائلة.
وقال إن الكثيرين يرون أن الجيش وراء قرار المحكمة، موضحا أن واشنطن كانت دائما تتخوف من التقارب بين الصين وباكستان، ولكن إذعان شريف للنظام السعودى يزعج إيران أيضا، كما أنه كان مهووسا باسترضاء الهند على الرغم من حكومة ناريندرا مودى، فضلا عن الضغوط الأمريكية الكبيرة لإنهاء الدعم لأى تنظيم مسلح يعادى قوات الناتو فى أفغانستان، وهناك مخاوف من أن تدفع واشنطن بالطائرات بلا طيار إلى باكستان لضرب أهداف عسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة