قالت مجلة "فورين بوليسى" إن مستشار الأمن القومى الأمريكى إتش أر ماكماستر قد أطاح بديريك هارفى، أبرز مستشار للشرق الأوسط بالمجلس من منصبه أمس، الخميس، وفقا لمصدر على اطلاع على الأمر، وقد أكد البيت الأبيض القرار، لكن لم يتضح بعد السبب ورائه.
وأوضحت المجلة أن الرجلين تجمعهما علاقة طويلة تعود إلى خدمتهما معا فى العراق وعملهما مع الجنرال المتقاعد ديفيد باتريوس، لكن عرفا خلافهما خلال الوقت القصير الذى أمضياه معا فى إدارة دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومى مايكل أنطون، قوله إن ماكماستر يقدر بشدة خدمة ديريك هارفى لبلاده كضابط بالجيش، حيث خدم بلاده بشجاعة فى الميدان ولعب دورا حاسما فى زيادة عدد القوات الناجح فى العراق، وأيضا خدمته فى الكونجرس وفى إدارة ترامب.. أضاف أن الإدارة تعمل مع الكولونيل هارفى لتحديد المواقف التى يمكن الاستفادة فيها من خلفيته وخبرته لأقصى درجة.
وكان اختيار هارفى فى مجلس الأمن القومى قد تم من قبل سلف ماكماستر، مايكل فلين، وبعد إقالة الأخير، غادر عدد من المقربين منه، لكن هارفى وآخرين ظلوا فى مناصبهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة