حذرت منظمات حقوق الإنسان من تزايد عمليات الاختطاف والاختفاء ضد المهاجرين ضد المهاجرين، الذين يحاولون العبور بطريقة غير شرعية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر المكسيك، والتى ازداد فى السنوات الأخيرة، موضحة أن حوالى 99% من هذه الجرائم تمر بدون عقاب.
ووفقا لقناة "تيلى سور" فإن آلاف المهاجرين حاولوا الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية بين 2014 و2016، ووصل عدد الشكاوى بارتكاب جرائم ضد المهاجرين إلى 5824.
وقال خيمينا سواريز منسق المكسيك فى مكتب واشنطن فى أمريكا اللاتينية فى مؤتمر صحفى "أعمال عنف خطيرة تفاقمت فى السنوات الأخيرة بالنسبة للمهاجرين العابرين للمكسيك".
وأشارت الصحيفة إلى أن المهاجرين فى أمريكا الوسطى من قبل السلطات المكسيكية لم يقوموا بالإبلاغ غن تلك الحوادث الخاصة بالمهاجرين.
وأوضحت الصحيفة أنه لابد من إصلاح قوانين الهجرة المختلة فى البلاد، مشيرة إلى أن المأساة التى وقعت قبل يومين فى ولاية تكساس قرب الحدود مع المكسيك، عندما عثرت السلطات الأمريكية فى موقف للسيارات على شاحنة بداخلها 39 مهاجرا غير شرعى، لن تكون الأخيرة، وقد لقى 9 من هؤلاء حتفهم بسبب الحر الشديد والجفاف، والآخرون فى حالة إعياء شديدة.
وقالت الصحيفة أن مشهد تكساس، الذى لا يمكن تصوره بسبب كم المعاناة والمأساة التى اتصف بها، كان نتاجا لشدة حاجة المهاجرين للعيش فى ظروف اقتصادية أفضل وقسوة الإجرام من جانب المهربين، موضحة أن المأساة التى وقعت فى موقف سيارات متجر وول مارت، لم تكن الأولى ولا الأسوأ من نوعها، حيث عثرت السلطات عام 2003،على 19 مهاجرا غير شرعى، من بينهم طفل عمره 7 أعوام وعجوز عمره 91 عاما، بعد أن فارقا الحياة بسبب الحر الشديد والاختناق داخل شاحنة فى تكساس أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة