"رئيس لجنة المصالحات" يكشف دور الأمن فى إنهاء الخصومات بقرى بقنا

الجمعة، 28 يوليو 2017 04:50 م
"رئيس لجنة المصالحات" يكشف دور الأمن فى إنهاء الخصومات بقرى بقنا أثناء الحديث عن دور لجنة المصالحات بقنا
قنا- وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لجنة المصالحات فى محافظة قنا، كان لها الدور الأكبر فى إنهاء أغلب الخصومات الثأرية المنتشرة فى قرى المحافظة، لكن وجدت اللجنة صعوبات فى عدة أماكن خاصة قريتى "حمردوم وأبوحزام" التابعة لمركز نجع حمادى، لانتشار العناصر الإجرامية، وتحولها بعد ثورة 25 يناير إلى بؤرة تهدد الأمن العام لأن أغلب من يقطنون فى كلتا القريتين مطلوبون على ذمة قضايا وأحكام نهائية فى جرائم قتل وأخذ الثأر.

اليوم السابع التقت الحاج بادى شرقاوى رئيس لجنة المصالحات بقرية حمردوم وأبو حزام الذى تحدث عن دور اللجنة فى إنهاء الخصومات الثأرية الموجودة بالقرية التى مثلت الخطر الأكبر على المحافظة، مؤكداً أن القريتين ظلتا تعانيا من أزمات عديدة ومشاكل كبير عقب انتشار السلاح فيهما بعد الثورة، وأصبح كل منزل يمتلك قطعة واثنين من الأسلحة، أعقبها انتشار البلطجة والمشاجرات والخصومات الثأرية بين العائلات وبدأ بعض البلطجية فى أعمال السرقة والنهب مما أدى إلى انتشار الخصومات بين العائلات.

وأضاف :" قريتا حمردوم وأبو حزام أصبحتا منطقة خطرة، لاتستطيع السيارات الدخول فيها ويرفض السائقون أن يأتون إلى تلك القرى بسبب انتشار السرقة، لافتا إلى أن نقطة الشرطة كانت مغلقة مما ساهم فى انتشار الخصومات وأصبحت القرى عبارة عن سلسال من الدم، و الحملات الأخيرة ساهمت فى تقريب وجهات النظر بين أطراف الخصومات، وأجرينا عدة جولات فى القرى واجتمعنا مع أطراف الخصومات من القبائل والعائلات المتناحرة لتقديم القودة والكفن وإجبارهم على عقد الصلح لإنهاء المشاجرات بين أهالى القرية.

وأشار إلى أن الحملات الأمنية ساهمت بشكل كبير ودور فعال فى المصالحات، وتم عقد حوالى 4 جلسات صلح بين أطراف خصومات، كما طلبنا من الأمن تقنين أوضاع المحكوم عليهم فى قضايا متعلقة بالخصومات وقام العشرات من الشباب بتسليم أنفسهم لإجراء إعادة محاكمات، وكان من ضمن شروط الصلح تسليم الأسلحة النارية لأجهزة الأمن حتى نضمن عدم تجدد الخصومات بين العائلات وإنهاء جميع الخلافات.

وقال الحاج حاتم صبرى عضو مجلس بقرية حمردوم وعضو لجنة المصالحات "يجب أن يواصل الأمن حملاته المستمرة على القرية، حتى يتم تطهريها بالكامل، ولا يعاقب أسرة المطلوبين لإجبارهم على تسليم ذويهم، وتسليم المنزل التى تتحفظ عليها الأجهزة الأمنية لأن هناك عائلات متضررة من هروب ذويهم المطلوبين على ذمة قضايا، ويجب أن يكون دور الأمن أكثر فعالية بتواجد قوة أمنية كبيرة داخل نقطة حمردوم.

واختتم حديثه، "تجار السلاح كان لهم دور فى منع إجراء مصالحات داخل قرى الصعيد لأنهم المستفيد الأول من بيع السلاح لأطراف الخصومات الثأرية".


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة