أشرف الدكتور هشام عرفات، وزير النقل على رسالة دكتوراة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، بعنوان "دراسة سلوك كبارى التربة المعدنية" المقدمة من الباحث المهندس "أحمد إسماعيل أحمد".
و شارك الوزير فى لجنة المناقشة والحكم على الرسالة والتى شارك فيها أيضا، الدكتور علاء عبدالحميد عطا، عميد كلية الهندسة، والدكتورة نجوى رجب السخاوى، أستاذة ميكانيكا التربة والأساسات بكلية الهندسة، و الدكتور سوزان سعد محمود، أستاذ ميكانيكا التربة والأساسات بالمركز القومى للبحوث.
وكان فى استقباله اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والدكتور خالد عبدالبارى، رئيس جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
كما تتضمنت زيارة الوزير لجامعة الزقازيق عرض نماذج من مشروعات التخرج، أهمها "مركبة صغيرة تتحرك بالقوى البدنية البشرية" والتى شاركت فى المسابقة الدولية التابعة للجمعية الأمريكية للهندسة الميكانيكية.
وكذلك عرض نموذج مشروع "مطب صناعى" لتوليد الكهرباء، بحضور وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب المشاركين فى تنفيذ المشروعات.
صرح الدكتور هشام عرفات أن أهم ماتضمنته رسالة الدكتوراة أن الكبارى المكونة من التربه وألواح الحديد المعرج والمعروفة بكبارى التربة والحديد تعتبر بديل جديد للكبارى الخرسانية والمعدنية القصيرة نتيجة لما تتميز به من سهولة وسرعة التنفيذ والتكلفة الاقتصادية لذلك اتجه الباحثون فى العديد من الدول لاجراء دراسات حقلية ونظرية لاستكشاف السلوك الفعلى لهذه المنشات تحت تاثير الأحمال الترابية وأحمال المرور أعلى هذه المنشأت، وقد نتج عن هذه الأبحاث والدراسات مجموعة من الأكواد الخاصة بتصميم هذه النوعية من المنشات مثل الكود الأوربى والكود الأمريكى والكود السويدى ولا تزال هذه الأكواد تحت التعديل والتطوير طبقا للدراسات الحديثة لهذا النوع من المشأت.
وأضاف وزير النقل أنه فى هذه الدراسة تم دراسة تاثير مجموعة من العوامل الخاصة بالشكل النهائى للمنشأ وتغير النسبة بين أبعاد المنشأ ( بحر وارتفاع المنشا ) وتغير سمك الغطاء الترابى فوق المنشأ.
وأشار الدكتور هشام عرفات أن منهجية البحث اعتمدت على التحقق من البرنامج المستخدم عن طريق عمل نماذج للتحقيق من قدرة البرنامج على تمثيل هذا النوع من المنشآت وتحليل وتحليل سلوك النشء تحت تأثير الأحمال الترابية وأحمال المرور حيث تم الاستعانة بنتائج اختبار عملى لكوبرى من الحديد المعرج مدفون فى التربة تم عام 2008 ،حيث قورنت نتائج النموذج المعد باستخدام البرنامج بالنتائج الحقلية المدونة سابقا وأظهرت النتائج تقاربا كبيرا بين النموذج والاختبار، وإعداد دراسة لمجموعة من المتغيرات وتاثيرها على سلوك هذا النوع من المنشآت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة