قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن السنة النبوية منها ما يتعلق بزمن النبي "صلى الله عليه وسلم" ومنها ما يتعلق بالتشريع، موضحا أن الرسول كان حريصا على أن يميز المسلمين عن بقية المشركين المحيطين بهم ويحاربون الإسلام والمسلمين وقتها، فكان يريد أن يكون لهم سمات طيبة بدلا من الأحوال في الجاهلية الأولى.
وأوضح "جمعة" خلال لقاء ببرنامج "والله أعلم" المذاع على قناة سى بى سى، أن النبى صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتميز بأمور من أجل أنه إذا رآنا أي شخص عرف أننا من المسلمين، خاصة في زمن به فتن عظيمة، مضيفا "أن الإمام ابن حجر العسقلاني وضع قاعدة مهمة وهى "كل ما تعلق بالعوايد كلها على سبيل الندب"، مثل العادات ومنها التسمية والأكل باليد اليمنى، حيث إن من أكل بيسراه فلا حرج عليه في ذلك.
وتابع: "وتطبيقا لهذا الكلام الرسول قال كل بيمينك وسم الله ولكن إن لم يحدث هذا فلا حرج لأنه أمر مندوب "يعنى يترتب عل فعله الحصول على الثواب ولكن إن أكلت بالشمال فليس هناك شيء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة