مزق عاطلان، شابَا لم يتجاوز العشرين عامًا، بالمنشار الحديدى، وتحول لأشلاء وألقياه داخل جوالين فى البحر اليوسفى، ليخفيا الجريمة.
لم يتخيل والد الشاب عبدالرحمن أحمد محمد -19 عاما مقيم مدينة سمسطا جنوب غرب محافظة بنى سويف، وهو يحرر محضر شرطة باختفاء نجله صاحب أحد محلات الموبيلات، أن تكون نهايته الموت بتلك الطريقة البشعة.
بعد تغيب ابنه عن المنزل 72 ساعة، توجه أحمد محمد " 50 عاما، مقيم بمدينة سمسطا إلى ديوان مركز شرطة بنى سويف لتحرير محضر شرطة حمل رقم 4341 إدارى المركز بتغيب ابنه عن المنزل منذ 72 ساعة.
وأمام المقدم مصطفى أبو طالب رئيس مباحث سمسطا، أدلى والد المجنى عليه بأقواله، قائلا " تغيب ابنى عن المنزل، وتلقيت اتصالا تليفونيا من مجهول، يساومنى على مقابل مادى من أجل إعادة ابنى إلى المنزل مرة أخرى".
وأكد والد المجنى عليه فى أقواله، عدم وجود خلافات عائلية أو أسرية أو وجود أى خلافات مع أى شخص ولم يتهم أحدا باختطاف ابنه.
وفور تلقيه إخطارا بالواقعة، شكل اللواء عادل التونسى مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف فريق بحثى باشرافة ورئاسة اللواء خلف حسين مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد خالد عبد السلام رئيس مباحث المديرية والمقدم مصطفى أبو طالب رئيس مباحث مركز شرطة سمسطا.
وبدأ الفريق البحثى فى تتبع خط سير المختطف وصداقته وعلاقاته، كما تتبع الفريق البحثى الاتصالات التليفونية بين والد المجنى عليه والمتهمين، حيث توصل الفريق البحثى إلى أن مختطفى المجنى عليه عاطلان، "محمد.ح.م "- 42 سنة، عامل وشهرته "السفاح" و"أحمد.م.ح" 40 عاما، سائق، يقيمان بدائرة المركز، وذلك لطلب الفدية من أسرة المختطف.
وألقت وحدة مباحث مركز شرطة سمسطا برئاسة المقدم مصطفى أبو طالب رئيس مباحث المركز والنقباء حسام الريدى ومحمد الفقى معاونى رئيس المباحث القبض على المتهمين واقتيادهما إلى مركز الشرطة.
وبتقنين التحريات وأقوال المتهمين اعترفا بقتل المتهم وتمزيقه بالمنشار الحديدى وإلقاء جثته فى البحر اليوسفى، واعترف المتهم الأول والثانى باختطاف المجنى عليه إلى منزل الأول واحتجازه وتهديده بالسلاح "طبنجة صوت" وإجراء اتصالات تليفونية بوالد المجنى عليه.
وأضاف المتهمان فى أقوالهما أنه إبان إجرائهما الاتصالات التليفونية بوالد المجنى عليه لمساومته على مبلغ مالى، تعرف المجنى عليه على هويتهما.
واعترف المتهمان بتخطيطهما للتخلص من المجنى عليه، إذ أحضرا منشارا حديديا وقاما بتمزيق الجثة إلى أجزاء صغيرة باستخدام المنشار الحديدى ووضعه داخل جوالين، ونقل الأشلاء بسيارة نقل رقم " 100173 نقل بنى سويف ملك والد المتهم الثانى وإلقائها فى البحر اليوسفى أمام قرية الريفة التابعة لمركز سمسطا والاستيلاء على 2 هاتف محمول خاصين به تم ضبطهما بإرشاد المتهمين.
واصطحب رئيس مباحث المركز المتهمين وقوة من وحدة الإنقاذ النهرى وتمكنت من انتشال أجزاء من جثمان المجنى عليه بمنطقة الصدر والجزء السفلى داخل جوال، كما تم ضبط السيارة المستخدمة فى الواقعة والسلاح المستخدم وجارى استكمال البحث عن باقى أجزاء الجثة.
وأمام رئيس نيابة سمسطا جنوب غرب بنى سويف، اعترف المتهمان بأقوالهما فى المباحث، وقررت النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
اهلا وغير مرحبا بكما ابويا سى الحاج عشماوى فى انتظاركما لمنحكما تذكرة بلا عودة فى بعثة للاخرة مجانا
ها فية أحسن من كدة فسحة اعتقد لا --اذهبا غير ماسوف عليكما ان شاء الله أعدام لا محالة --الله لايكسبك منك اة --كلاب سعرانة ولابد من جزكم من جدوركم--وصادق التعازى لاسرة القتيل
عدد الردود 0
بواسطة:
الفحل
الفحل
اسم الشهرة السفاح مستني انحطاط اخلاق اكترمن كدة منك للةيامحمديارمضان انت والسبكي يا طري حكم الإعدام بعد كام سنة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
رساله لولي الامر
متي يدرك ولاه الامر ان الجريمه الجنائيه اخطر من الارهاب علي الامن القومي والسلم الاهلي------ جريمه بهذه البشاعه وغيرها يجب ان تكون هناك اجراءات استثنائيه اقلها المحاكمه والاعدام فورا -----حتي لا ييأس الناس من عدم وجود الدوله التي نريد تثبيتها------- الامن الجنائي هو طريق التنميه والاستقرار -
عدد الردود 0
بواسطة:
Hossain Hamda
خيبة التعليم وراء الجرائم.
كثرة الجهل وعدم التربية والتعليم هما سبب الجرائم المنتشرة في جميع ربوع مصر كل ساعة وكل يوم جريمة هنا وهناك الجهل المستشرى فى البلد كالسرطان دون علاج من الدولة التى انشغلت بالمشاريع وأهملوا التعليم والمواطن.