رفضت وزيرة الخارجية الأسترالية، جولى بيشوب، اتهامات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لبلادها بالتراجع عن اتفاق لإعادة توطين بعض اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى البلاد عبر القوارب.
وشددت بيشوب - حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية، اليوم الثلاثاء - على أن بلادها لم تحد أبدا عن موقفها الرافض لإعادة توطين من يصلون البلاد بشكل غير شرعى، فى إشارة إلى من يدفعون الأموال لمهربى البشر التابعين لشبكات إجرامية، مضيفة "كان هذا ومازال موقفنا الواضح والمتسق طوال الوقت".
وكانت مفوضية اللاجئين، أعلنت، أمس، موافقتها على تسهيل إتمام اتفاق يقضى بقبول الولايات المتحدة الأمريكية، 1250 لاجئا من بين ألفى طالب لجوء بمخيمات الهجرة التابعة لأستراليا فى بابوا غينيا الجديدة وناورو بناء على فكرة واضحة بأن أستراليا ستسمح لمن لهم علاقات أسرية قريبة بأشخاص فى أستراليا بالاستقرار فى البلاد، وتشير إحصاءات المفوضية إلى وجود 36 شخصا لهم صلات قريبة بأفراد فى أستراليا.
وكان البيان، هو أول إشارة لدخول حكومة أستراليا فى نقاش بشأن التراجع عن سياستها القائمة منذ أربعة سنوات برفض بقاء اللاجئين الذين يحاولون دخول البلاد عبر القوارب، يشار إلى أن أستراليا، تدفع الأموال لبابوا غينيا الجديدة، وناورو، لاستضافة طالبى اللجوء الذين يصلون البلاد، كما تعطى الأموال لكمبوديا بهدف إعادة توطين اللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة