قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى بإزالة الأشجار عند باب الأسباط، والمؤدى إلى المسجد الأقصى، فى الوقت الذى بدأ فيه المقدسيون التجمع قرب الأقصى لأداء صلاة العصر على الأسفلت رفضا للإجراءات الأمنية للاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهود عيان إن الاحتلال برر قطعه للأشجار المعمرة داخل المسجد الأقصى لكى تتمكن كاميرات المراقبة الذكية التى نصبها الاحتلال اليوم على سور المدرسة العمرية وفى أماكن أخرى ومتعددة داخل المسجد ومرافقه من التصوير بشكل واضح.
وكانت المرجعيات الدينية قد رفضت أى إجراءات تمت منذ يوم الجمعة قبل الماضى فى 14 يوليو الجارى عندما استغل الاحتلال، الاشتباك المسلح الذى قام به 3 شبان من عرب الداخل وأسفر عن استشهادهم ومقتل شرطيين إسرائيليين سواء كان تركيب بوابات إلكترونية أو كاميرات أو حتى التفتيش اليدوي.
وقامت المرجعيات الدينية بمناشدة ملك الأردن الملك عبد الله الثانى وكافة العرب والمسلمين بتحمل مسؤولياتهم واستخدام أوراق الضغط السياسية والقانونية لصد العدوان على المقدسات وحماية المسجد الأقصى المبارك.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم فلالى
أزمات المنطقة وصعوبة المعالجات
علاقات حسنة مع الأتراك، ولكن مشاكل العرب والتوترات بالمنطقة وما يحدث من سياسات قد لا تستطيع تركيا بان تصمد أمامها، أمريكا عجزت عن معالجة الأوشاع المتوترة بين العرب واسرائيل وبين العرب والعرب فى العراق وسوريا وباقى دول المنطقة. أزمات المنطقة شديد الخطورة لا تنتهى بسهولة وانما تستمر إلى ما لا نهاية.