قالت صحيفة "الجزيرة" السعودية فى تقريرها صباح اليوم، الاثنين، إن مساعى تركيا لحل الأزمة القطرية لن تلقى ردا مغايرا لما تلقته واشنطن ولندن وباريس وبرلين، وأضافت أنه لم تلُح فى الأفق بوادر لنجاح جهود تركيا تقود لانفراج الأزمة دون التزام الدوحة بمطالب "الرباعية العربية".
ولفتت الصحيفة أن تركيا أقرب إلى الموقف القطرى، وتحاول القيام بدور الوسيط فى الأزمة من خلال جولة خليجية بدأها الرئيس رجب طيب أردوغان بالمملكة والكويت أمس، ويختتمها اليوم بالدوحة.
واعتبرت الصحيفة أن الدبلوماسية التركية ذات مواقف متغيرة تجاه الأزمة، وأنها ليست بذات الثقل لنظيرتها الأمريكية أو البريطانية أو الفرنسية أو الألمانية، فليس من المنتظر أن تلقى مساعيها ردا مغايرا لما تلقته واشنطن ولندن وباريس وبرلين.
وقالت الصحيفة إن الرئيس التركى أكد أن المملكة يقع على عاتقها أكبر قدر من المسئولية فيما يخص حل أزمة قطر، وقال فى تصريحات بمطار أتاتورك إسطنبول، قُبيل بدء جولته الخليجية: تقع على عاتق المملكة مسئولية أكبر من بقية الدول من أجل حل أزمة الخليج، مضيفا أن العالم الإسلامى بحاجة إلى تعاون وتضامن وليس إلى انقسامات جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة