شيعة مصر يرفعون سقف طموحهم.. مطالبة بوجود مرجعية دينية فى إيران.. أزهريون يرفضون الفكرة.. عميد شريعة طنطا: الأزهر مرجعنا.. ائتلاف الصحب والآل: محاولة مشبوهة لخلق نفوذ إيرانى.. وعلى الأمن تعقبهم

الأحد، 23 يوليو 2017 01:54 م
 شيعة مصر يرفعون سقف طموحهم.. مطالبة بوجود مرجعية دينية فى إيران.. أزهريون يرفضون الفكرة.. عميد شريعة طنطا: الأزهر مرجعنا.. ائتلاف الصحب والآل: محاولة مشبوهة لخلق نفوذ إيرانى.. وعلى الأمن تعقبهم شيعة مصر يرفعون سقف طموحهم
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنفيذا للمخطط الإيرانى، والمحاولات الحثيثة لوجود كيان شيعى داخل مصر، وفى خطوة غير مسبوقة، أجرت الشيعية رانيا العسال الملقبة بابنة زينب، والمسئولة عن الملف الإعلامى لشيعة مصر، استفتاء مع من  أسمتهم "الموالين" -أى الشخصيات الشيعة المصرية- حول فكرة وجود وكيل للسيد السيستانى بمصر، أى رجل دين يكون مرجعية لهم فى الأمور الدينة والسياسية، الأمر الذى اعتبره مراقبون للتيار الشيعى بأنه يفضح علاقتهم بإيران، ويطالبون بطريقة خبيثة وجود مرجعية لهم فى إيران عن طريق استطلاعات الرأى.

 

ولمن لا يعرف، فالشيعة عموما يأخذون الدين ممن يسمى بالمرجع، والمرجع هو الشخص الذى وصل لمرحلة فى الدين ليس فقط ليفتى فى الدين أنما يخترع في الدين، ومثالا لذلك فأن المذهب الشيعى لم يكن فيه ولاية الفقيه وعندما جاء  "الخمينى" اخترع نظرية ولاية الفقيه، وأصبحت من مبادئ المذهب، فوكيل السيستانى هو رجل الدين، الذى يتبعه الشيعة في كل أمورهم الدينية والسياسية

 

بدوره، انتقد الدكتور سيف رجب قزامل العميد  الأسبق لكلية الشريعة الإسلامية بطنطا وجود مرجعية لشيعة فى مصر ممثلة فى وكيل للسيستانى، مؤكدا أنها فكرة مرفوضة

 

وقال "قزامل" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" الشيعة الذين يقولون أنهم ينصرون الإمام على بن أبى طالب، ويبحون آل البيت، نقول لهم إن الشعب المصرى بأكمله، يحبون الصحابة ويكرمونهم ويزرون مقابرهم، ويقيمون الموالد والاحتفالات لهم"

 

وأضاف :" مصر دولة سنية شعارا وعملا، ولن ترضى إلا أن تكون سنية، فمصر فيها الأزهر الشريف الذى يدعو للإسلام الوسطى، ويأتيه طلاب من كل بلاد العالم يتعلمون فيه وسطية الإسلام، مشيرا إلى أن هناك بعض الشيعة لديهم شطط ويسبون صحابة رسول الله  وزوجته عائشة رضى الله عنهم أجميعن""

 

وتابع :" فكرة وجود للشيعة مرجعية داخل مصر ممثلة فى وكيل للسيستانى درب من دروب الخيال لا تصلح، ومن يطالب بها شخصيات ليست مصرية، الشيعة يحاولون أن يضموا لصفوفهم أفراد بأى وسيلة أو طريقة، غير  أن الأزهر هو مرجعية المصريين، ويدعو لتوحيد الصف، بينما الشيعة يبثون الفرقة"

 

فى السياق ذاته، اعتبر الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، هذا الاستفتاء بدعوة للطائفية ونشر الفتن داخل مصر، موضحا أن الجميع يريد أن يكون المصريون نسيجا واحدا ، وليس تقسيمهم إلى سنة وشيعة، بحيث تحدث حروب وحوادث مثلما حدث فى عهد الإخوان بقتل الشيعى حسن شحاتة من قبل سلفيين متشددين.

 

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن محاولة طرح استفتاءات لعمل وكيل لمراجع شيعية يشكل خطر كبير على مصر، خاصة أن المصريين مرجعهم الأزهر الشريف، وطرح مثل هذه الأفكار يقربنا من الفتنة.

 

وتابع عضو مجمع البحوث الإسلامية،:" توقيت طرح هذا الاستفتاء يثير جدلا واسعا، ففى الوقت الذى تسعى فيه البلاد للوصول لمرحلة الاستقرار، وفى الوقت الذى نعانى منه من إرهاب نجد من يروج لمراجع شيعية لإحداث تمدد شيعى فى الدولة المصرية".

 

علاء السعيد المتحدث باسم ائتلاف الصحب والآل، قال إن معظم المتابعين لصفحة الشيعية رانيا العسال ليسوا مصريين بل شيعة خارج مصر ومعظمهم من شيعة العراق، والاستفتاء الذى طرحته عبر صفحتها لا يمثل المصريين ولا يمكن أن يحدث، بل إنه يخالف الدستور والقانون، مؤكدا أنها طريقة مشبوهة لشيعة مصر لخلق نفوذ لإيران داخل القاهرة.

 

وأضاف المتحدث باسم ائتلاف الصحب والآل فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الأزهر هو المرجعية الحقيقية للمصريين وليس السيستانى، الذى يسعى الشيعة من خلال هذا الاستفتاء لإحداث تمدد شيعى فى المنطقة ، عبر طرح مثل هذه الاستفتاءات التى تمولها إيران، مشيرا إلى أن طرح مثل هذه القضايا مخالف للدستور حيث يسعى الشيعة لجعل السيستانى والمرجع الشيعى هو مرجع المصريين فى الوقت الذى يعد الأزهر هو المرجعية الوحيدة للمصريين

 

وأشار إلى أن الشيعة يهاجمون الأزهر وشيخه، وعندما افتى شيخ الأزهر بأن زواج المتعة حرام خرج مرجع شيعى وهاجمه بضراوة، معتبرا الأمر حلال.

 

وطالب المتحدث باسم ائتلاف الصحب والآل، الأجهزة الأمنية بضرورة تعقب كل من يسعى لإحداث تمدد شيعى فى مصر لما يمثله من خطر على الأمن القومى المصرى










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة