رجالة آخر زمن.. طليق حنان رد على توسلها لعلاج ابنته: "متزعجنيش إلا لو ماتت"

الأحد، 23 يوليو 2017 06:00 ص
رجالة آخر زمن.. طليق حنان رد على توسلها لعلاج ابنته: "متزعجنيش إلا لو ماتت" محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم حالة ميادة المرضية الحرجة تذهب أسبوعيًا مع والدتها  لمحكمة الأسرة بالتجمع، بحثًا عن مد يد المساعدة لوالدتها ومنحهم حقوقهم من أب تخلى عن ضميره، وتبرأ من طفلته التى تبلغ 8 سنوات وتركها تصارع المرض، قائلاً: "مليش دعوى أنا مش مسئول أعالجها"، وعندما استغاثت به الزوجة فى إحدى المرات ليلاً بعد أن عجزت عن مد يد المساعدة لصغيرتها صرخ فى وجهها من أجل إيقاظه وسبها وطالبها بأخباره وإزعاجه فقط.. "عندما تموت ابنته".

 

تروى "حنان.ع" حكايتها وطفلتها "ميادة"، لـ"اليوم السابع"، بعد أن أقامت دعوى تطالب فيها بمصروفات علاج ابنتها قائلة: "عندما طردنى فى الشارع وأرسل لى ورقة طلاقى لم أتصور أن عنفه وجحوده وأخلاقه السيئة ستطال ابنته ويتخلى عنها عندما علم بمرضها بالسرطان، ويتحجج أنه لا يستطيع أن يراها بتلك الحالة ويبتعد تدريجيًا حتى يتنصل من دفع كل حقوقنا التى اتفقنا عليها بشكل ودى، لأكتشف فيما بعد أنه يحب وسيتزوج قريبًا".

 

وتابعت: ذهبت لوالدته ورجوتها وعندها أخرجت مبلغ ألف جنيه وألقته فى وجهى وقالت لى لا أزورها مرة أخرى، وأن مرض السرطان لا أحد يشفى منه وستموت بالنهاية، وليس ذنب ابنها أن يدفع ثمن علاج مكلف، وهو سيصبح مسئول عن أسرة جديدة تحتاج لكل جنيه بحوزته.

 

وأكملت الأم: هددته باللجوء للقضاء ولكنه زاد فى جبروته وعندما اتصلت به لأخبره أن ابنتى ميادة فى حالة حرجة وطلبت مساعدته بسبب رفض المستشفى دخولها دون دفع مبلغ التأمين، ثار وسبنى وطلب ألا أزعجه إلا إذا ماتت وأقفل الهاتف فى وجهى.

 

وأضافت حنان: لم أجد حلاً غير الذهاب لمحكمة الأسرة والقانون لعله ينصف طفلة مريضة تحتاج للعون والرعاية، والتصدى لتهرب أبيها الميسور الحال من نفقتها وعلاجها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة