هنأ الدكتور شوقى علام ، مفتى الجمهورية ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ،والشعب المصري، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952المجيدة التى توافق غدا الأحد.
وقال مفتى الجمهورية فى بيانه الذى أصدره اليوم السبت : تتقدم دار الإفتاء المصرية بخالص التهانى القلبية للشعب المصري، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة،بمناسبة ذكرى ثورة23 يوليو المجيدة التي سطرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت أهداف ثورة 23 يوليو المجيدة التي ستبقى عالقة في أذهان المصريين لتؤكد انحياز الجيش للشعب المصرى والوقوف بجانبه دائماللعبور بالوطن إلى بر الأمان .
وأكد مفتى الجمهورية أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن الحصين الذي قدم ولا يزال يقدم العديد من التضحيات والفداء والملاحم وكل ماهو غال ونفيس من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصرى ، وهو لا يزال يقوم بدوره الحاسم فياستئصال جذور جماعات العنف والغدر والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا العزيزة .
وأوضح المفتى أن ثورة 23 يوليوتعكس ثقة الشعب المصري بقواته المسلحة قادة وضباطا وأفرادا ، بما يمثل الحقيقة التى تدعمها الأيام وتزيدها العقود الزمنية ثباتا في أعماق الأرض المصرية كالشجرة الطيبة التى تؤتى أكلها كل حينبإذن ربها.
ودعا مفتى الجمهورية الشعب المصري إلى استلهام روح ثورة 23 يوليو 1952 في هذا الوقت الذي تمر فيه مصرنا الغالية بتحديات كبيرة تستوجب تكاتف كافة أبنائها، وتتطلب العمل بإخلاص وتفان من أجل رفعة مصر وتقدمها، سائلا الله تعالى- أن يحفظ مصر والمصريين، وأن يرد عنها كيد الكائدين، ومكر الماكرين وأن يديم عليها نعمةَ الأمن والأمان.
كما دعا مفتى الجمهورية جموع الشعب المصرى إلى استمرار ملحمة التكاتف بين أفراد الشعب المصرى وقواته المسلحة وأجهزة الشرطة حتى تندحر تنظيمات وجماعات الإرهاب التى تسعى لنشر الخراب والدمار فى المنطقة .
وطالب المفتى ، الشباب وجموع المواطنين إلى تقديم الغالى والنفيس وبذل الجهد والكد حتى تصل مصرنا الغالية إلى بر الأمان وتحتل مكانتها اللائقة بين الأمم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة