رحبت فرنسا اليوم (الجمعة) باعتماد مجلس الامن الدولى بالإجماع القرار 2368 لتعزيز جهود مكافحة الارهاب.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتي-إسبانى -فى تصريح اليوم- قرار مجلس الأمن الصادر أمس بانه خطوة اضافية فى معركة المجتمع الدولى ضد الارهاب ويعد مكملا للقرارات 1267 لعام (1999) و1989 لعام (2011) و2253 لعام (2015) بشأن داعش والقاعدة والمجموعات والكيانات المرتبطة بها.
وأضافت أن القرار يؤكد ضرورة اتخاذ تدابير مثل تجميد الأصول وحظر السفر وحظر توريد الاسلحة (بحق مجموعة محددة من الافراد والمنظمات) ويحدد المعايير الخاصة بقائمة الاشخاص أو الكيانات المرتبطة بتنظيمات ارهابية. كما يشدد على أهمية مكافحة تبييض رؤوس الاموال وتمويل الارهاب.
وأكدت المتحدثة أن جهود المجتمع الدولى تأتى بثمارها من خلال الهزائم الكبيرة التى منى بها تنظيم داعش على الأرض فى العراق وسوريا،لافتة ايضا الى النصر الذى تحققه القوات العراقية فى الموصل واستمرار المعركة فى الرقة.
واختتمت قائلة إنه فى مواجهة التهديد الارهابى الذى لا زال معقدا ومتعدد الأشكال لا بد من حشد الجهود فى عدة مجالات وهى مكافحة الدعاية والتطرف على الانترنت وتجفيف منابع تمويل المجموعات الارهابية والاستعداد لعودة المقاتلين الارهابيين الاجانب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة