شن زيجمار جابرييل، وزير الخارجية الألمانى، هجوما شديدا على تركيا، بسبب أحد المواطنين الألمان المعتقلين فى تركيا، مؤكدًا أن اعتقال الناشط الألمانى قد خُطّط له مسبقا.
وهدد وزير الخارجية الألمانى تركيا قائلا: "نحتاج لاتجاه جديد فى العلاقات مع تركيا، وعلى المسؤولين فى أنقرة أن يعرفوا عواقب سياساتهم، موضحًا أن بلاده أظهرت كثيرا من الصبر تجاه تركيا لأن أولويتنا هى الحوار وليس المواجهة".
جاءت تصريحات الوزير الألمانى اليوم، حسبما ذكرت قناة "سكاى نيوز" فى خبر عاجل، وكانت ألمانيا قد عززت من احتمالات قيامها بتعليق مبالغ المساعدات التى تقدمها لتركيا، بعد استدعاء سفير أنقرة فى برلين للاحتجاج على اعتقال ستة من نشطاء حقوق الإنسان، فيهم مواطن ألمانى.
وجاءت هذه الخطوة لتحمل مزيدا من تصعيد التوترات بين حليفى الناتو، ألمانيا وتركيا، بحسب ما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، أمس الأربعاء، وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستافان سيبرت: "لسوء الحظ لدينا سبب مستمر للحديث مع تركيا حول الحريات المدنية وحرية الصحافة، نعتقد أنه من المهم مراجعة المساعدات فى ضوء التطورات الأخيرة".
وأشار "سيبرت" فى تصريحات سابقة، إلى حزمة المساعدات البالغة ثلاثة مليارات يورو، كان الاتحاد الأوروبى قد تعهد بتقديمها لتركيا لكبح تدفق المهاجرين، وأغلبهم من مناطق الصراع فى الشرق الأوسط، الذين يتحركون قاصدين أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة