أكدت السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر وأفريقيا لمنصب مدير عام اليونسكو، على أهمية نموذج محاكاة الأمم المتحدة فى ثقل مواهب الشباب، وتعريفهم على ما يدور داخل المنظمة الأممية، ودعت المدارس والجامعات لتعميم هذا البرنامج، وكذلك الشباب للاستمرار فى الاهتمام بالأمم المتحدة ومتابعة اعمالها والتعبير عن أرائهم فيما يدور داخلها.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب، خلال مشاركتها فى المائدة المستديرة للنادى الدبلوماسى المصرى، مع مؤتمرات نماذج الامم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة فى مصر، والجمعية المصرية للأمم المتحدة، أن أهمية نموذج المحاكاة يكمن فى أن ما يقوم به هم الشباب والطالبات والطلبة، لافتة إلى أن الأمم المتحدة أنشأتها الشعوب وتمثلها الحكومات المنتخبة ديمقراطيا من جانب شعوبها، كما أن الشباب هم أهم شريحة فى الشعوب، لذلك فإن متابعتهم لما يدور فى الأمم المتحدة هدفه ليس فقط التعرف على الانشطة، لكنه يعد وسيلة مهمة للشباب لرصد وتقييم عمل الامم المتحدة، كما أنه يكسب الأمم المتحدة متابعين ومساندين ومنتقدين لعملها، وقالت إن نموذج المحاكاة يمكن اعتباره " حق للشباب وفائدة للأمم المتحدة ".
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب إلى أن الشباب هم أولوية مهمة لمنظمة اليونسكو، التى تسعى للفوز بمنصب مديرها العام فى الانتخابات التى ستجرى فى أكتوبر المقبل بمقر المنظمة فى باريس، لافتة إلى أن دراسة الشباب للقضايا التى تتم داخل الامم المتحدة، وفهم مواقف كل دولة واختيار الشباب المشاركين فى النموذج للدولة التى يمثلونها يعد أهم مكون فى هذا البرنامج، وهى خطوة رائعة للتعرف على الاخر والاقتراب منه والتواصل وإقامة الجسور وبناء السلام وهى المهمة التى أنشأت اليونسكو من أجل تحقيقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة