تواصل نيابة شمال الجيزة الكلية، تحت إشراف المستشار محمد عبد السلام المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، لليوم الثانى التحقيق فى اعتراض أهالى جزيرة الوراق حملة إزالة التعديات على أراضى الدولة.
وحصلت "اليوم السابع" على نص شهادة الضباط والمجندين المصابين جراء قيامهم بإزالة التعديات على أراضى الدولة بجزيرة الوراق، والبالغ عددهم 9 ضباط و22 أمين شرطة ومجند.
واستمع المستشار على السيسى وكيل أول نيابة العجوزة، تحت إشراف المستشار محمد عبد السلام المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، لأقوال العميد رشدى همام بالمباحث الجنائية بالجيزة، والذى أكد على أنه أثناء تواجده رفقة القوات لتنفيذ قرار إزالة التعديات على أراضى الدولة المخالفة، قام عدد من الأهالى باعتراضهم ورشق الحجارة وتصويب الطلقات الخرطوش من أعلى المنازل، مما أسفر عن إصابته بسحجات فى منطقة العين والأنف.
فيما قال الرائد أحمد عادل، بقطاع الأمن الوطنى، خلال التحقيقات بأنه حال تواجده رفقة قوات الأمن المركزى ومديرية أمن الجيزة، لتنفيذ قرار الإزالة، فوجئ بقيام عدد من المواطنين باعتراضهم وإلقاء الحجارة وطلقات الخرطوش تجاههم من أعلى المنازل، مما أسفر عن إصابته بطلقات خرطوش فى أماكن متفرقة من جسده وإصابة آخرين من الحملة الأمنية.
وأضاف المجند سيد أحمد عبد الرحمن بقطاع الشهيد أحمد عبد اللطيف للأمن المركزى بحلوان، أن قوات الأمن فوجئت باعتراض الأهالى طريقهم لمنع تنفيذ قرارات الإزالة، كما قاموا برشقهم بالحجارة وتصويب الطلقات الخرطوش من أعلى المنازل نحوهم، مما أسفر عن إصابته بطلاقات خرطوش فى أماكن متفرقة بجسده.
وتوافقت شهادة الباقين من الضباط والمجندين المصابين مع شهادة السابقين، مؤكدين على أنهم لم يقوموا بالاعتداء على المواطنين، وانسحبوا من مكان الواقعة بعد تعدى الأهالى عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة