طالب النبوى إسماعيل دفاع المتهم الثانى بـ"قضية داعش ليبيا"، أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بعدم الاعتداد بالاعترافات المنسوبة لموكله، وهنا تدخل رئيس المحكمة ووجه حديثه للدفاع قائلا: "أنت بتلقى التهم على باقى المتهمين"، وهنا رد الدفاع قائلا: "لا ألقى التهم على أحد، بل أؤكد أن الاعترافات المنسوبة لهم جاءت تحت إكراه مادى".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وفى بداية الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة النبوى إسماعيل دفاع المتهم الثانى بأمر الإحالة فى القضية، واستهل مرافعته بطلب البراءة لموكله تأسيسا على بطلان التحريات وعدم جديتها، فالوقائع التى جاءت فى التحريات غير صحيحة، فالتحريات التى أجريت على المتهم فى 2013 قالت إن المتهم تولى زعامة جماعة فى سيناء، فى حين أن التحريات التى تمت فى 2015 حول الواقعة موضوع الدعوى قالت إن المتهم تولى زعامة جماعة أسست على خلاف القانون فى مطروح، ما يثبت تناقض التحريات.
كما دفع بعدم الاعتداد بالاعترافات المنسوب صدورها للمتهمين كونها وليدة إكراه مادى ومعنوى، وقام المتهم بنفى التهمة عن موكله، وهنا تدخل رئيس المحكمة ووجه حديثه للدفاع قائلا:" أنت بتلقى التهم على باقى المتهمين"، وهنا رد الدفاع قائلا:" لا ألقى التهم على أحد، بل أؤكد أن الاعترافات المنسوبة لهم جاءت تحت إكراه مادى ومعنوى".
كما دفع بانتفاء أركان جريمة إمداد التنظيم بالأموال، وانتفاء أركان جريمة الترويج لأفكار الجريمة موضوع الدعوى، وبطلان التحقيقات مع المتهمين كونهم بحوزة الشرطة لمدة شهرين قبل عرضهم على النيابة.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لخلية إرهابية بمحافظة مرسى مطروح تتبع فرع تنظيم "داعش ليبيا"، والتحاقهم بمعسكرات تدريبية تابعة للتنظيم بليبيا وسوريا وتلقيهم تدريبات عسكرية، والتخطيط لعمليات إرهابية داخل البلاد، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، والتحريض على العنف، وحياز أسلحة وذخيرة، واشتراك عدد منهم فى واقعة ذبح 21 قبطيا بدولة ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة