تأجيل مهرجان "القدس 2017" واعتراضات فلسطينية على تدابير إسرائيل الأمنية

الثلاثاء، 18 يوليو 2017 02:03 م
تأجيل مهرجان "القدس 2017" واعتراضات فلسطينية على تدابير إسرائيل الأمنية المسجد الأقصى - صورة أرشيفية
رام الله (رويترز) (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت إدارة مهرجان "القدس 2017" إرجاء الدورة الثانية والعشرين والتى كان مقررا انطلاقها اليوم الثلاثا،  بسبب الأحداث الجارية فى محيط المسجد الأقصى.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الحرم القدسى يوم الجمعة الماضى، بعد هجوم مسلح أسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين وإصابة ثالث لكنها عادت وفتحته يوم الأحد بعد وضع بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن وهى الخطوة التى أغضبت المصلين ورفضوا المرور للحرم عبر هذه البوابات.

وقال مصور لرويترز إنه شاهد مناوشات بعد صلاة عشاء أمس الاثنين بين القوات الإسرائيلية والمصلين الذى أدوا الصلاة خارج المسجد الأقصى لرفضهم الدخول عبر البوابات الجديدة، وقال مركز يبوس الثقافى الذى ينظم المهرجان سنويا بمشاركة فرق محلية ودولية فى بيان اليوم "إن مركز يبوس الثقافى وانسجاما مع جوهر مشروعه الثقافى الوطنى وتعبيرا عن ارتباطه الوثيق بنبض الشارع والنبض الوطنى الفلسطينى العام فى ساحات وحارات القدس، فقد تقرر تأجيل مهرجان القدس 2017 إلى موعد لاحق يحدد وفقا للظروف والمتغيرات".

وقالت رانية إلياس مديرة المهرجان إنه تقرر إرجاء المهرجان على الرغم من وصول الفرق المشاركة بالمهرجان بالفعل إلى المدينة. وكان المهرجان الذى حمل هذا العام شعار (مهرجان القدس يضيء مشاعل البقاء) سيمتد حتى 25 يوليو تموز الجارى.

وكان البرنامج يضم حفلات موسيقية وغنائية وأمسيات شعرية ومعارض كتب وورش فنية وعروض فلكلورية فى الساحات والمسارح المفتوحة.

تأسس المهرجان عام 1996 وتوقف لأول مرة فى 2006 ثم توقف مرة ثانية فى 2014 وهذا هو ثالث توقف له. وذكرت مدينة روابى بالضفة الغربية فى بيان أنها أجلت حفلا للمغنى الأردنى عمر العبداللات كان مقررا يوم الجمعة على مدرجها الذى يتسع لآلاف الأشخاص بسبب الأوضاع فى القدس، وقالت إدارة المدينة فى بيانها "تقرر تأجيل الحفل إلى موعد سيتم تحديده لاحقا".

من ناحية أخرى يواصل الفلسطينيون لليوم الثالث على التوالي اعتراضهم على التدابير الأمنية الجديدة التي فرضتها اسرائيل للدخول الى المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك الاستعانة بكاميرات وأجهزة لكشف المعادن، مع معارضة الاوقاف الإسلامية لها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة