قال مسئول فى ميانمار اليوم الاثنين، إن حكومته لا تقيم صلات عسكرية بكوريا الشمالية. وجاء ذلك فى الوقت الذى يصل فيه دبلوماسى أمريكى مسئول عن ملف كوريا الشمالية لإجراء محادثات يرجح أن يسعى خلالها للحصول على تطمينات بشأن جهود عزل بيونج يانج.
وذكرت السفارة الأمريكية فى يانجون أن المبعوث جوزيف يون سيلتقى مستشارة الدولة ووزيرة الخارجية أونج سان سوكى وقائد أركان الجيش فى العاصمة نايبيداو اليوم الاثنين.
وحضر يون مؤتمرا فى سنغافورة فى عطلة الأسبوع تمحور حول التوتر فى شبه الجزيرة الكورية بشأن برنامجى الشمال المستمرين الصاروخى والنووى.
وأعلنت زيارة السفير يون إلى آسيا بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربة فى الرابع من يونيو حزيران لصاروخ باليستى عابر للقارات زعمت بيونج يانج قدرته على حمل رأس حربى نووى ضخم، ويقول الخبراء إن مداه قادر على الوصول إلى ألاسكا.
وتشير زيارة ميانمار، وهى المحطة الأخرى الوحيدة فى جولة يون، إلى قلق واشنطن من أن يكون جيش ميانمار، الذى كان فى الماضى يقيم علاقات مع كوريا الشمالية، مستمرا فى تقديم يد العون لنظام كيم جونج إيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة