كشف المنسق الإعلامى لغرفة عمليات عمر المختار فى ليبيا، عبد الكريم المنصورى، عن سبب تأخر الحسم العسكرى من قبل قوات الجيش الوطنى الليبى فى درنة ضد الإرهابيين، مؤكدا أن الهدف إفساح المجال أمام قنوات التواصل مع الأعيان والمشايخ فى المدينة، أملا فى الوصول إلى حل سلمى يقضى بانسحاب المسلحين من مواجهة الجيش الليبى.
وأكد المنصورى فى تصريحات تليفزيونية، الاثنين، أن المسئولية العسكرية لمدينة درنة من اختصاص غرفة عمليات عمر المختار، مشددا على حمل أى جماعة للسلاح خارج نطاق الشرطة والجيش هى مليشيا وسيتم التعامل معها.
بدوره أكد قائد مجموعة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الوطنى الليبى، سالم الرفادى، أن الجيش سيحرر درنة ويضع خطة مشتركة مع وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة للسيطرة على المدينة أمنيا، مشيرا إلى وصول جميع متطلبات المدينة وتوفير المواد الغذائية والأدوية والوقود وغاز الطهى، فضلا عن وقود تشغيل محطات الكهرباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة