أعلن مؤسس تطبيق الرسائل المشفرة "تليجرام" أنه سيخصص فريق من المشرفين على دراية بالثقاقة واللغة الإندونيسية لإزالة المحتوى المرتبط بالإرهاب، بعد أن اتخذت الحكومة الإندونيسية إجراءات للحد من الوصول إلى الخدمة وهددت بحظرها تماما داخل البلاد.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، الأحد، فإن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إندونيسيا، اشتكت من أن المسلحين يستخدمون التطبيق لتجنيد الإندونيسيين ونشر المعلومات حول كيفية تنفيذ الهجمات الإرهابية.
وهددت الحكومة بغلق تطبيق تيليجرام تماما داخل البلاد ما لم تقدم الشركة المشغلة له، تدابير جديدة لتصفية المحتوى غير القانونى، كما طلبت من مزودى خدمة الإنترنت منع الوصول إلى نسخة الويب من الخدمة.
وقال الرئيس الاندونيسى جوكو ويدودو، الاحد "ان الحكومة تابعت تيليجرام طويلا واننا دولة تعطى الأولوية لسلامة أمتنا وشعبنا"، وكتب بافل دوروف، الذى أطلق التطبيق عام 2013 مع شقيقه نيكولاى، في رسالة إلى متابعيه على تيليجرام أنه لم يكن على بينة من بطلب الحكومة الإندونيسية بحظر العديد من مجموعات الدردشة التى ينشط فيها المتطرفون الإسلاميون.
وأضاف ان تيليجرام أغلق حاليا مجموعات الدردشة او القنوات، كما تعرف، وسيتم اتخاذ خطوات إضافية للاستجابة لطلبات السلطات فى إندونيسيا التى تعد أكبر دولة إسلامية فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة