أثار الرحيل المفاجئ لمسئولين أمريكيين من مراكز للاجئين فى جزر إسترالية فى المحيط الهادئ مخاوف لدى طالبى اللجوء من عدم تنفيذ اتفاق يقضى بإعادة إسكانهم فى الولايات المتحدة، حسب ما أعلنت منظمة حقوقية الأحد.
وترسل كانبيرا طالبى اللجوء الذين يحاولون الوصول إليها عبر القوارب لمراكز للاجئين بجزيرة مانوس فى بابوازيا - غينيا الجديدة وجزيرة ناورو الصغيرة فى المحيط الهادئ.
وينقل اللاجئون الذين يتم اعتراض زوارقهم وغالبيتهم من أفغانستان وسريلانكا والشرق الأوسط إلى هذه المخيمات لمدد غير محددة.
وهاجمت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان بشدة طريقة تعاطى السلطات الإسترالية مع اللاجئين وظروف إقامتهم فى هذه المخيمات.
وعقدت كانبيرا وواشنطن اتفاقا فى نوفمبر الفائت ينص على أن تستقبل الولايات المتحدة عددا لم يحدد من أصل 1600 مهاجر تحتجزهم أستراليا فى مراكز اللاجئين فى المحيط الهادئ.
لكن شكوكا أثيرت حول ترتيبات الاتفاق بعد أن هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رئيس الوزراء الاسترالى مالكولم تورنبول خلال مكالمة هاتفية مطلع العام الجارى واصفا الاتفاق بانه "غبي"، قبل أن يوافق لاحقا على المضى فى تنفيذه.
وكان مسؤولون فى وزارة الداخلية الأمريكية يجرون تقييما لاوضاع طالبى اللجوء فى ناورو كجزء من هذه الترتيبات حين غادروا الجزيرة الجمعة والسبت فجأة، حسب ما أوضح ايان رينتول الناطق باسم "تحالف العمل من اجل اللاجئين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة