قوات الأمن الأفغانية تستعيد السيطرة على منطقة نوا من أيدى طالبان

استعادت قوات الأمن الأفغانية السيطرة على منطقة نوا فى إقليم هلمند جنوبى أفغانستان من أيدى متمردى طالبان.

وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، اليوم الأحد، أن قوات الأمن استعادت السيطرة على المنطقة بعد أيام من الاشتباكات وعقب شهور من استيلاء المتمردين من حركة طالبان عليها.

وأكد المتحدث باسم حاكم الإقليم عمر زواك أن القوات الأجنبية التى تتخذ من أفغانستان مقرا لها قدمت أيضا الدعم الجوى لقوات الأمن الأفغانية.

وأضاف أن عمليات التطهير مازالت جارية فى المنطقة وأن أحد التحديات الرئيسية فى الطريق أمام تطهير الإقليم هو القنابل التى زرعت على جانب الطريق من قبل متمردى طالبان.

ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا خلال الاشتباكات حتى الآن ولم تعلق أيضا حركة طالبان على سقوط الإقليم.

يذكر أن هلمند من بين الأقاليم المضطربة نسبيا فى جنوب أفغانستان حيث يعمل المتمردون من حركة طالبان بنشاط فى مناطقها المختلفة وغالبا ما يقومون بأنشطة التمرد هناك.

من ناحية أخرى أحبطت قوات الدفاع والأمن الأفغانية مرة أخرى محاولة من قبل المسلحين المناهضين للحكومة لتهريب 13 طفلا إلى باكستان.

وذكر مسئولون أمنيون محليون فى إقليم غزنى- وفق ما نقلته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية اليوم الأحد، أنه تم انقاذ الأطفال فى منطقة قرباج، حيث كان المسلحون يتطلعون لتهريبهم إلى باكستان عبر مقاطعة باكتيا.

وقال رئيس شرطة المقاطعة الإقليم مصطفى ميار أن "المسلحين كانوا يتطلعون على ما يبدو إلى تهريب الأطفال حتى يتمكنوا من الالتحاق بمدارس تدريبات المسلحين، موضحا أن قوات الأمن اعتقلت 3 أشخاص على الأقل من المسلحين الذين كانوا يتطلعون إلى تهريب الأطفال.

ويأتى ذلك بعد أن تم انقاذ ما لا يقل عن 25 طفلا خلال عملية مماثلة فى إقليم غزنى، حيث كان المسلحون يتطلعون إلى تهريبهم إلى باكستان.

وتبين الأبحاث التى أجرتها منظمة هيومن رايتس ووتش أن حركة طالبان تقوم بتدريب ونشر الأطفال فى مختلف العمليات العسكرية، بما فى ذلك إعداد وزرع القنابل اليدوية بدائية الصنع، وذلك فى انتهاك للحظر الدولى على استخدام الأطفال الجنود.