أقام حوالى مئتين من زملاء وأصدقاء وأقرباء الصحفى المكسيكى، خافيير فالدير، الذى قتل بالرصاص، حفلا تأبينيا السبت، فى مكسيكو فيما كانت تجرى فى ولاية سينالوا مسقط رأسه تظاهرات احتجاجا على التقصير فى الكشف عن قتلته بعد شهرين على اغتياله.
وخلال الحفل الذى أقامته منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية فى العاصمة المكسيكية، قال أقاربه إنهم لم "يهضموا" هذه المأساة بعد. وتحدثوا أيضا عن الخوف الذى يعتريهم يوميا منذ اغتيال خافيير فالديز المراسل المتخصص بالجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات، والذى كان يتعاون مع وكالة فرانس برس، فى شوارع كولياكان بشمال غرب المكسيك. وقال الصحفى غييرمو أوسورنو ومدير موقع أوريزونتال، أن اغتيال خافيير فالديز "تسبب بألم عميق. أحسست أننا جميعا معرضون كثيرا" لخطر الاغتيال.
ولم تكشف السلطات حتى الان عن التقدم الذى أحرزه التحقيق، ومع ذلك، طلبت مجموعة من الصحفيين الإطلاع على النسخة المتوافرة من التحقيق، لكن النيابة رفضت.
وقالت الصحفية أنابل إرنانديز خلال حفل التأبين فى قاعة مكتظة بالعاصمة، "أريد أن أرى أسماء".
وفى ولاية سينالوا، كان الغضب عارما لأن التحقيق لم يتوصل بعد الى نتائج. وقد تظاهر أعضاء مجموعة "7 يونيو" الصحافية، رافعين لافتات كتب عليها "عدالة" أمام مكاتب مدعى كولياكان، ومنعوا الوصول اليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة