ماسبيرو هو ذلك المبنى الضخم الموجود على ضفاف نهر النيل بالقاهرة، وبه التليفزيون المصرى أقدم التليفزيونات الحكومية فى الشرق الأوسط وأفريقيا، والذى بدأ بثه فى عام 1960م. ليكون المؤسسة الإعلامية الرسمية لمصر .
وصل التلفزيون المصرى لقمة تألقة فى فترة السبعينات والثامنينات، حيث كان يغرد منفرداً واشتهر بألف ليلة وليلة وفوازير رمضان والمسلسلات الدرامية التى لاقت نجاحاً منقطع النظير قبل أن تظهر القنوات الفضائية التى لم تسحب البساط من التليفزيون المصرى ولكن التليفزيون المصرى هو الذى أخذ يتراجع رويداً رويداً.
"هو فيه تليفزيون مصرى فى مصر" عبارة قالها أحد المواطنين رداً على سؤاله عن آخر مرة يذكرها شاهد فيها التلفزيون المصرى، وآخر قال إنه لا يراه إلا مضطر لمشاهدة مبارة على النيل للرياضة، وكان هذا منذ فترة طويلة فيما أكد مواطن آخر أن التليفزيون بحاجة ماسة إلى التطوير ليعود كما كان عليه.
وسط آراء سلبية عن التلفزيون ظهر رأى إيجابى ممن لا يزالون يتابعون التليفزيون المصرى مؤكدا أنه كما هو ولم يتأثر، فيما كانت الأغلبية تؤكد على أن التليفزيون المصرى بعيد كل البعد عن مساره الصحيح.
لكن يظل التليفزيون المصرى يحمل ذكرياتنا معه رغم حركته البطيئة التى تجعل القنوات الفضائية تمتلئ الفراغ الذى تركه وتجعل المواطنين يتجاهلونه مع الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة