وجهت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، فريق التدخل السريع، بالتواصل مع الأسرة التى تستضيف سيدة مسنة، تداولت إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى خبر العثور عليها تائهة فى الشارع قادمة من منزل ابنها فى البحيرة، وما أفادت به من كونها طُرِدَت من طرف ابنها.
وأضاف بيان صادر عن الوزارة، أنه بالاتصال بالشخص الذى يستضيفها فى منزله لحين التعرف على أهلها؛ أفاد فاعل الخير تامر عصام بأن السيدة العجوز كانت تسأل على شارع الشريف وكان ذلك يوم الأربعاء الماضى، فتولى بنفسه البحث معها لمساعدتها على العثور على شارع الشريف الذى تبحث عنه بعد ذكرها بأنها ركبت القطار قادمة من البحيرة لأن ابنها طردها وطلب منها الذهاب إلى شقيقته فى القاهرة.
وتبين أن السيدة تدعى سميحة محمد سعد إبراهيم، ولديها 5 بنات و2 ذكور أبناء، أكبرهم ابنتها هدى القاطنة فى شبرا، والتى كانت تحاول الوصول إليها.
وقال البيان: ذكر فاعل الخير أنه بمجرد نشر "البوست" فى صفحته على فيسبوك تم التفاعل معه واتصل به محمد نجل السيدة سميحة موضحا أن والدته تعانى من هلاوس سمعية وبصرية وأن ما قصته لم يحدث، حيث أنها ركبت القطار إلى القاهرة دون علمه على حد قوله".
وبمتابعة الأمر ذهبت الابنة الكبرى للسيدة سميحة وتدعى "هدى" إلى منزل فاعل الخير وتسلمت والدتها وذلك أمس الأول الخميس، بينما كان ابنها محمد فى طريقه من البحيرة إلى القاهرة للاطمئنان عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة