تعرضت كنيسة القديسين شرق الإسكندرية، إلى حادث اعتداء جديد اليوم، حيث حاول شخص مجهول الدخول إلى الكنيسة واشتبك مع حارس البوابة الخارجية الذى حاول منعه من الدخول إلا بعد التفتيش أولا، إلا أن الشخص المجهول بعد الاشتباك مع حارس الكنيسة قام بطعن الحارس بـ"موس أو شفرة" وأصابه بإصابات قطعية بالغة فى الرقبة بعد أن طلب منه إظهار تحقيق الشخصية. ونقل الحارس إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة عاجلة بمستشفى القديسين المجاورة للكنيسة.
التقى "اليوم السابع" مينا فؤاد حارس الكنيسة للاستماع إلى تفاصيل الاعتداء عليه.. وقال مينا فؤاد الحارس: إنه فوجئ بشخص غريب عن الحاضرين المعتادين للكنيسة، فاستوقفه على الباب طالبا منه تحقيق الشخصية، فقال له المعتدى: "عاوز البطاقة طب خد" وقام باستخراج آلة حادة وضربنى عدة طعنات فى العنق وحاولت تفادى الضربة قدر الإمكان".
شقيقة حارس الكنيسة تحمل قميص شقيقها بعد الاعتداء عليه
وأضاف حارس الكنيسة قائلا: "ألقيت القبض عليه رغم إصابتى بمساعدة زملائى وضربناه حتى يمكن التحكم والسيطرة وقمت بإغلاق الباب خوفا من وجود أشخاص آخرين يتربصون للهجوم على الكنيسة".
واستطرد قائلا: "سلمناه إلى الشرطة المتواجدة على الباب وصممت على تحرير محضر أمام الباب ولم أتركه إلا بعد تحرير المحضر خوفا من هربه".
وحول أسباب الشك فى شخصيته قال: "أنا دائما أفتش الداخل إلى الكنيسة، والمعتدى ملامحه ليست مصرية تشبه الأتراك، بالرغم من أن اللهجة كانت قريبة من اللهجة المصرية".
وأضاف الحارس: أنا حارس للكنيسة منذ 10 سنوات، ولدى طفلين فى المرحلة الابتدائية هما أبنانوب وبيمن"، معربا عن استيائه الشديد من اعتبار أن الجانى مختل عقليا قائلا: كان فى بكامل قواه العقلية وعارف هو بيعمل إيه، وكان يتوجه إلى الداخل مباشرة حيث كان يستهدف حضانة الأطفال ودار المسنين بجوار الباب الخلفى للكنيسة، ونفى تماما أن يكون على معرفة شخصية مع المعتدى قائلا: أنا أول مرة أراه فى حياتى، وكان يحمل سماعة "هيدفون" فى أذنيه لا أعلم ماذا كان يستمع أو إلى من كان يتحدث.
وحول الإجراءات التى قامت بها مديرية الأمن قال حارس الكنيسة: "الشرطة قامت بدورها وتلقيت مكالمة هاتفية من مدير أمن الاسكندرية للاطمئنان على حالتى الصحية"، وقال: "حقى عند ربنا المهم عدم التفريط فى حق الكنيسة".
وقالت مريم فؤاد شقيقة الحارس: "أهم شىء ألا يضيع حق الكنيسة، والمعتدى كان داخل يستهدف الأطفال والمسنين" وأضافت قائلة إن الحادث لن يفصلنا عن محبة أخواتنا المسلمين قائلة: "إحنا بنحب الجوامع وأخواتنا المسلمين، إحنا بنحبكم جدا جدا".
وطالبت بوقفة جادة من الدولة لمواجهة الإرهاب والرئيس السيسى يجب أن يواصل حربه على الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف.
من جانبه قال الأب مكاريوس راعى كنيسة القديسين: "إن الأمر قيد تحقيق الشرطة حاليا لتبين حقيقة الحادث، وأضاف قائلا: نشكر ربنا على سلامته.
يذكر أن كنيسة القديسين تعرضت إلى هجوم إرهابى فى مطلع عام 2011 وتم تفجير سيارة مفخخة ليلة رأس السنة الميلادية أسفر عن وفاة 23 شخصا.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحميد
أمثلة لليقظة واتقان العمل
هو وزميله اللذى منع الانتحارى من الدخول يوم التفجير .. نحتاج أمثالكم فى مجالات كثيرة .. ألف سلامة يارجل وترجع لمكانك سالما معافى ان شاء الله سبحانه وتعالى .
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
كنت خلصت علية بسلاحك فى وقتها
........
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد الشناوى -نيويورك
اتمنى المساهمه فى تحقيق هذا الطلب
اتمنى من اليوم السابع تبنى حمله او مبادره من اجل تعميم تركيب كاميرات مراقبه خارج جميع محلات مصر على ان يتم خصمها من ضرائب اصحاب المحال هذا سيساعد كثيرا على كشف الكثير من الجرائم وسيساعد كثيرا فى محاربه الاٍرهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
fayz
حمدالله على السلامه
ربنا يكمل شفاءك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
السلاح الابيض ضرب في مكان قاتل لايختاره الا شخص تم تدريبه وكامل الاهليه والعقل
والسؤال معه شنطه هل تم تفتيش الشنطه التي كان يحملها هو كان يريد اما معاينه المكان او وضع قنبله مثل قنبله البطرسيه هل تم ارسال محامي لمتابعه هذا الشخص ومعرفه الموجود بالشنطه التي علي كتفه ونكرر من فجر كنيسه القديسين من قبل هو من يحاول مره اخري يريد ان يثبت انه ارهاب ونحن نقول اين التحريات التي قام بها الامن الوطني في حادث كنيسه القديسين ومن وراءه ومتقوليش مختل عقليا فهو شخص بمجرد ان نادي عليه حارس الامن نزل له وتكلم بمنتهي العقل وامسك السلاح الابيض وضرب فرد الامن في مقتل يعني مش اهبل ومش مجنون بل شخص متدرب علي كفاءه وكان يريد قتل حارس الامن ولكن الله سلم ومن فعل هذا هو من فجر من قبل في كنيسه القديسين عموما كان يجب ان يحضر محامي عن كنيسه القديسين لمتابعه وتفتيش هذا الارهابي ومعرفه المخطط انشر وشكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
هو حقا مختل
من يحمل فى نفسه هذه التعاليم الشيطانيه وهذه الكراهيه لا يمكن ان يكون سليم العقل
عدد الردود 0
بواسطة:
الأسكندراني
((( ألف سلااااااااااااااااااااااامه )))
(( ألف سلامه يا أبو أبنانوب ))
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
طب والواد الى هرب من الكنيسه والذى كان يرتدى بلوفر الاحمر..اثناء العراك مع الارهابى !!!؟؟
هل كان معه شخص اخر دخل الكتيسه قبله..الارهابى الصغير اصاب الضحيه فى مقتل..مثلما يفعل الدواعش وكما فعل شخص منذ عام مع بياع الخمور فى شارع خالد بن الوليد بالاسكندريه العام الماضى
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
لابد من تنقية قانون العقوبات وحذف الاسطوانة المشروخة المسماة -مختل عقليا وتحديدها على الاقل ب10سنوات
بمعنى ان تحذف جميع المواد والفقرات القانونية من قانون العقوبات التى يتحجج بها المجرمون على انهم مختلون عقليا وينفذون جرائهم وهم واثقون من البراءة والتقارير الطبية المضروبة والتى رايناها فى برنامج صبايا الخير لريهام سعيد كيف تنفذ جريمتك وتقتل وتحرق الام والاطفال ويتم عمل شهادة لك بانك مختل عقليا--لذلك تنقية هذة المواد يجب ان يقرر المدة العلاجية بالمختل عقليا والتى بموجبها ومع التقارير الطبية الحالة العقلية تدفع المختل دون ارادة منة لارتكاب جريمة-ما- وايضا يتم عرضة على لجنة طبية متخصصة لبيان مدى حالتة الصحية--مع ضم ملف علاجة الذى استمر عشرة سنوات الى ملف القضية --مش كل من هب ودب يروح يروع فى الناس ويقتل فيهم وبعدين يجيب شهادة مضروبة انة مريض نفسى او مختل عقليا ويطلع منها زى الشعرة من العجين--كفانا لف ودوران وطبطبة دة لو عاوزين حال البلاد والعباد ينصلح -حرام اللى بيحصل دة أصحوا شوية
عدد الردود 0
بواسطة:
يوليانا
سلامتك يا عم مينا
الف سلامه عليك يا عم مينا ربنا يكمل شفائك علي خير ..شكرا لامانتك في حفظ سلامه الكنيسه..يارب احفظ بيوتك في بلادنا..امين