"الحملة العالمية ضد تمويل قطر للإرهاب" تعد ملفا بانتهاكات الدوحة فى سوريا

السبت، 15 يوليو 2017 08:22 م
"الحملة العالمية ضد تمويل قطر للإرهاب" تعد ملفا بانتهاكات الدوحة فى سوريا الملفات القطرية لدعم الإرهاب
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعدت الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطري للإرهاب ملفا حول انتهاكات حقوق التعليم في سوريا لتسليمه إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" التي تتخذ من باريس مقرا لها.

يتضمن الملف، انتهاكات ارتكبها النظام السورى وكذلك الحكومة القطرية ضد مؤسسات تعليمية في سوريا وبحق الطلاب السوريين.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية قول الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطري للإرهاب إن تمويل حكومة قطر لجماعات إرهابية في مناطق الصراع بعدد من المدن والقرى السورية أدى إلى إغلاق وهدم عدد كبير من المدارس والمؤسسات التعليمية وحرمان الملايين من الطلبة السوريين من الدراسة والتحصيل العلمي.

أعلن ذلك المتحدث الرسمي للحملة الدكتور يوسف عمر اليوم خلال افتتاحه معرض رسوم الأطفال والطلبة من اللاجئين السوريين في المهجر بالمركز الثقافي الاجتماعي في النمسا الذي نظم من قبل الحملة العالمية، وعكست الرسومات الآثار السلبية الناجمة عن حرمان الأطفال من التعليم فى ظل ممارسات النظام السورى الممنهجة، وتمويل قطر لجماعات إرهابية تحارب فى سوريا، وساهمت جميعها فى هدم المدارس والجامعات وتوقفها عن العمل وهجرة معظم الشعب السورى إلى دول أخرى.

ويتضمن المعرض أكثر من 40 لوحة من رسوم أطفال سوريا بالمهجر، بالإضافة إلى عقد ندوة مصغرة بحضور جمهور عربى ونمساوى تحدثت فيها الخبيرة القانونية الأوروبية الدكتورة مالى جونز عن حق التعليم، والإرهاب، والقانون الدولى ودور منظمة اليونيسكو في حماية حقوق الشعوب التعليمية.

كما تحدث الطالب الجامعى الشاب السورى مهند وصفى عن تجربته المريرة فى سوريا، وعن حرمانه كبقية زملائه من الدراسة، واشتراك النظامين السورى والقطرى فى جريمة هدم المدارس وإيقافها عن العمل وتجربة الهجرة واللجوء فى أوروبا.

ملف الانتهاكات الذى يعمل عليه مستشارون وباحثون سيحتوى على ما تم رصده من محطة الجزيرة التابعة لحكومة قطر من ترويجها لخطاب الكراهية وبرامج وخطاب التعاطف لإشعال حرب أهلية فى سوريا وكذلك ما صدر من مؤسسات إعلامية حكومية وشبه حكومية وصحفية قطرية ومؤسسات خيرية قطرية.

وسيقدم الملف لمنظمة اليونيسكو باعتبارها المنظمة الدولية المختصة بالبت فى هذه القضايا من أجل وضع حد للتجاوزات اللا إنسانية التى ارتكبتها قطر من خلال تمويلها للإرهاب فى سوريا وعملها طول أمد الحرب والمفاوضات لإضاعة حقوق مواطنى سوريا.

وأكدت الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطرى للإرهاب أن التعليم حق عالمى وعلى كل الأطراف المسئولة عن كارثة التعليم التى حلت فى سوريا أن تلتزم بجميع مسئولياتها لضمان حق التعليم واحترامه، مشددة على أن الحكومة القطرية ارتكبت جريمة فى حق التعليم وملايين الطلبة السوريين وذلك بتمويلها الإرهاب والجماعات المتطرفة.

يذكر أن الحرب فى سوريا منذ عام 2011 أدت بسبب الصراع بين النظام والمعارضة وتمويل قطر للإرهاب إلى إيجاد جيل غير متعلم وهو ما أرغم الأطفال السوريين للعمل غير القانونى وأثقل كاهل الأنظمة الاجتماعية فى بلدان اللجوء.

وكانت مستويات التعليم فى البلاد مرتفعة جدا تقدر بنسبة تصل إلى 97 % بين الأطفال فى سن الدراسة الابتدائية، ولكن الحرب شكلت عبئا ثقيلا على النظام التعليمى، وبحسب التقديرات الصادرة عن اليونيسيف فهنالك نحو 2.7 مليون طفل سورى لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة بشكل منتظم داخل سوريا وخارجها.

ووفقا لليونيسف هنالك ما يقرب من 10% من 1.5 مليون طفل لاجئ سورى تقريبا ممن يعيشون فى البلدان المضيفة ويضطرون إلى العمل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة