تعتبر صناعة الفخار من أقدم الحرف اليدويّة التي تعلمها الإنسان، وتعتمد صناعة الفخار على الطين؛ حيث يحوّل الطين إلى مادة صلبة عن طريق الحرق في الفرن.
قال عربى أحد صانعى الفخار بمصر القديمة، إن ما يقدمه من صناعة هو تشطيب شغل "ده طاجن وأنا بقطعه الصبح وبيطلع فى الشمس وبعد ما يطلع فى الشمس ساعة أو ساعتين، بعمله المرحلة الأخيرة على الحجر، وبعد ما بيطلع بيخش تحت المشمع حاجة اسمها تخمير، وبعد التخمير بيخش الرسام للرسم واحد بيرسمه، وبعد كده بيطلع بره بيتهوى 24 ساعة أو 48 ساعة، وبعد كده بيخش مرحلة السنفجة، اللى بتنعم الحتة، يعنى لو فيها روايش أو أى حاجة بتتشال، وبعد كده بتخش حاجة اسمها باسكت أو الفخار، وبتطلع حرقة أولى بدرجة حرارة 800 أو 750، وبعدين بتتحرق بسكويت وبتاخد مادة الجليز، اللى هى مادة الإزاز، اللى هى المادة الصحية، وبعد ما بتاخد المادة الصحية بتاخد تخانة معينة، وبعدين بتخش فرن جليز تانى على درجة حرارة 1000 أو 1100 أو 1050، وبعد كده بتقعد 24 ساعة أو 48 ساعة لحد ما الفرن يبرد، وبعد كده بنطلعه بنكرتنه ونحطه فى كراتين ونغلفه."
فيما قال عباس عبد الرحيم أحد صناع الفخار بمصر القديمة، إنه يقوم بصنع جميع أنواع الفخار، كاشبوهات للزرع، وفوانيس إضاءة للفلل، وفاظات، وجميع الأشكال اللى بنشتغلها فى الفخار.
وأضاف عباس، أنه يقوم برسم بيت ريفى على كاشبوه، سيتم الزرع فيه، ويقوم برسم شمس ونخل والحياة الريفية، وأوضح أن هناك العديد من المشاكل التى تواجههم، وأول مشكلة هى أنه لا يوجد جيل جديد تعلم هذه الصناعة، حيث إن كل واحد يقوم بالاستسهال ويذهب للعمل بتوك توك، أو كافيه، لكن لا يوجد أحد حابب الصنعة عشان يتعلمها، فبالتالى قل عدد الصنايعية فى هذه المهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة