الرئيس الفرنسى يشارك فى مراسم إحياء الذكرى الأولى لاعتداء "نيس"

الجمعة، 14 يوليو 2017 11:23 م
الرئيس الفرنسى يشارك فى مراسم إحياء الذكرى الأولى لاعتداء "نيس" الرئيس الفرنسي وزوجته

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، فى مراسم إحياء الذكرى الأولى لاعتداء نيس الإرهابى الذى خلف 86 قتيلا و نحو 450 جريحا من بينهم 15 طفلا.

وقال ماكرون - فى كلمة له بنيس - إنه يتفهم غصب أسر الضحايا حيال الدولة وإلقائهم اللوم على تدابير تأمين جادة الإنجليز، واعدا بتقديم كافة المساعدة لضحايا الإرهاب، واتخاذ كافة التدابير لاستعادة ثقتهم.

وشدد ماكرون على أن يوم 14 يوليو لن يعود كما كان لمدينة نيس ولكل فرنسا نظرا للذكريات المؤلمة التى ارتبطت به، مشيرا إلى ضرورة تجاوز فترة الحداد والحزن ومواصلة الحرب على الإرهاب بلا هوادة.

وقام الرئيس ماكرون وعدد من الوزراء بمنح أوسمة لمواطنين وأفراد بقوات الأمن حاولوا منع منفذ اعتداء نيس الذى تبناه تنطيم (داعش) الإرهابي.

وقد حضر مراسم التكريم - التى جرت وسط اجراءات أمنية مشددة - الرئيسان السابقان ﻓرانسوا أولاند ونيكولا ساركوزى اللذين اصطحبهما ماكرون معه على متن طائرته الرئاسية من طراز (فالكون).

كما حضر أمير موناكو البير الثانى وعدد من أعضاء الحكومة مثل وزيرة العدل نيكول بيلوبى و وزير الصحة أنييس بوزان وفرديريك فيدال وزيرة التعليم العالى وكذلك رئيسا الجمعية الوطنية ﻓرانسوا دو روجى و مجلس الشيوخ جيرار لارشي.

وكان الألاف قد توافدوا اليوم على ممشى الإنجليز للمشاركة فى فاعليات احياء ذكرى الاعتداء والتى تخللها عزف نشيد المدينة "نيس الجميلة" من قبل فرقة عسكرية.

وتواصل مدينة نيس مساء اليوم عددا من الفاعليات تشمل إشعال 86 شمعة فى ذكرى اعتداء 14 يوليو 2016 والوقوف دقيقة حداد فى الساعة التى وقع فيها الحادث الذى نفذه التونسى محمد لحويج بوهلال بواسطة شاحنة حيث دهس المارة بجادة الإنجليز بينما كان محتشدا نحو 30 ألف شخص لمشاهدة عرض للألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني.

والتقى ماكرون صباح اليوم الجمعة، أيضا بأقارب ضحايا للإرهاب والجنود الفرنسيين الذين قتلوا فى عمليات عسكرية على هامش احتفالات فرنسا بالعيد القومى والتى حل عليه هذا العام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضيف شرف بمناسبة مرور 100 عام على دخول بلاده الحرب العالمية الأولى.

يشار إلى أن الشرطة لا زالت تحتجز 9 أشخاص يشتبه بمساعدتهم لمهاجم نيس حتى يحصل على سلاح ناري.

يذكر أن فرنسا مددت مؤخرا حالة الطوارىء السارية منذ هجمات نوفمبر 2015 للمرة السادسة، وحشدت منذ الخميس 86 أالف شرطى ودركى بالإضافة إلى قوة "سانتينال" العسكرية (7 الاف جندي) لتأمين احتفالات يوم (الباستيل) فى أرجاء البلاد.

وخلفت الهجمات الإرهابية 239 قتيلا فى 8 هجمات منذ يناير 2015، كما تم احباط أجهزة الأمن العديد من الاعتداءات خلال تلك الفترة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة