أكد أنور قرقاش، رئيس الشئون الخارجية لدولة الإمارات، أننا متجهون إلى قطيعة ستطول، وهذا هو ملخص الشواهد التى أمامنا، مضيفًا: "وكما تصرخ قطر بالقرار السيادى فدول الرباعى العربى تُمارس إجراءاتها السيادية".
وأضاف قرقاش، عبر حسابه على تويتر، إنه للدول الأربع المقاطعة كل الحق فى حماية نفسها وإغلاق حدودها وحماية استقرارها، وإجراءاتها فى هذا السياق مستمرة وستتعزز حقها أن تعزل التآمر عنها، موضحًا: "الحقيقة أننا بعيدين كل البعد عن الحل السياسى المرتبط بتغيير قطر لتوجهها، وفى ظل ذلك لن يتغير شىء وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات.
وتابع قرقاش: "أرى أزمة قطر وبعد الصخب المصاحب، تتجه إلى مرحلة النار الهادئة، نحن ندرك يومًا بعد يوم أن الجار المربك والمرتبك لا يرى الحاجة ليراجع مساره"، مؤكدًا: "نحن أمام خيارات سيادية سيمارسها كل الأطراف حسب مصالحه الوطنية وثقته فى من حوله وقراءته لجواره، ولعله الأصوب فى ظل اختلاف النهج وانعدام الثقة".
وأوضح قرقاش: "برغم أننا قد نخسر الجار المربك والمرتبك، بنسيجه الاجتماعى الواحد، نكسب الوضوح والشفافية، وهو عالم رحب واسع سنتحرك فيه مجموعة متجانسة صادقة".
عدد الردود 0
بواسطة:
Rami
السيادة للدول
قطر تتمسك بسيادتها وترفض المطالَب المشروعه بحجة أن قائمة المطالَب تعد تدخل في الشأن الداخلي لدويلة قطر ولكن إشعال الحروب والفتن وحمايه الإرهابيين وقتل الأبرياء والتدخل في شؤون مصر لزعزعة إستقرارها وقتل أبناء الشعب المصري لا يعد تدخل في سيادة الدول . رعاية الإرهابيين وتهديد الجوار شأن داخلي ، وبنفس المنطق كل الإجراءات التي اتخذتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين تعد شأن داخلي أيضا ، اتمني أن يأتي اليوم لنري الخنزير النجس الديوث تميم معلقا من رقبتة ثأرا للشهداء ،وليتذكر كل القادة أن هذا النجس الديوث باع شعب قطر ومن بل العرض يبيع الارض وكل من حولة