-
أحمد منصور : مرسى مائع وعامه الأول فى الحكم عام من الفوضى
-
المذيع الإخوانى: مرسى يدير الدولة مثل دكان بقالة وليس لديه خطة
-
أحمد منصور : الشعب أصبح ينتظر تراجع مرسى عن القرارات بدلا من تنفيذها
-
إعلامى الجزيرة: مرسى أصبح محل سخرية الشعب
-
مقال فى إبريل 2013: خطوات صناعة الديكتاتور محمد مرسى قائمة على قدم وساق
-
منصور: مرسى فقد توازنه وقراراته متخبطة ويهدد الشعب
-
صاحب "بلا حدود": الإخوان يجمعون رجالهم فى القصر ويستبعدون الكفاءات
لا يتوانى الإخوانى أحمد منصور عن الهجوم على الدولة المصرية ليل نهار، والتباكى على سنة حكم رئيسه المعزول محمد مرسى، والاحتفاء بها كل يوم، يمنى نفسه ومن معه من الإخوان المسلمين بالأمانى الكاذبات أن يعود مرسى بين الإخوان ومتابعيه، خادعا البسطاء من الجماعة، وهو أول المدركين كيف كان مرسى رئيسا فاشلا، قاد البلاد إلى الفوضى، ثم ليدفع البلاد دفعا إلى حافة الإرهاب.
يكتب أحمد منصور مقالا أسبوعيا على جريدة "الوطن القطرية"، ويبدو أنه فى خضم مقالاته الهجومية والبذيئة، نسى أن يطلب من الجريدة حذف مقالاته القديمة، لتبقى شاهدا على كيف رأى "الإخوانى" المقيم فى قطر، سنة الفوضى التى حكم فيها محمد مرسى مصر.
المفاجأة أنه رآه فاشلا، ومائعا، وفى أولى خطواته لصناعة الديكتاتور، ويدير البلاد وكأنها دكان بقالة، عدنا لأرشيف مقالات أحمد منصور فى الوطن، لنرى كيف كان الـ "مرسى" الذى يتباكون عليه.
أحمد منصور فى فبراير 2013: الإخوان يجمعون رجالهم فى القصر وأداؤهم بمؤسسة الرئاسة متخبط وعشاوئى
فى مقال نشره منصور على جريدة الوطن القطرية، ابدى منصور انزعاجه بأداء مرسى المتخبط، بل وأنه جمع حوله فى القصر وفى الحكم، وفى مفاصل الدولة الإخوان المسلمين، الذين لا يثق إلا فيهم، فكتب أحمد منصور: "الأداء المتخبط لمؤسسة الرئاسة في مصر في هذه المرحلة جعل شعبية الإخوان المسلمين والإسلاميين بشكل عام تتراجع يوما بعد يوم بشكل كبير، على الإخوان المسلمين أن يتقوا الله في مصر وشعبها وأن يقدموا مصالح الأمة على مصالح الأفراد، وأن يلزموا مرسي اذا كان يحكم باسمهم بالشورى الملزمة من خلال استكمال مؤسسة الرئاسة بالرجال الأكفاء من أهل مصر الأخيار وليس من الإخوان وحدهم لأن مصر أكبر من الجميع".
منصور فى مارس 2013: مرسى فقد توازنه وقراراته متخبطة ويهدد الشعب
وفى مقال آخر نشر فى مارس عام 2013 يرى منصور أن مرسى فقد توازنه فى الأداء السياسى، وان ردود فعله عشوائى ومتخبط ومتأخر، ومتراجع، ولا يليق بشعب مصر، فيقول منصور: " أؤكد من خلال متابعتي للمشهد المصري أن محمد مرسي فقد توازنه في الأداء السياسي أصبح أداؤه يتسم بردود الفعل والعشوائية والتخبط والتأخر والتراجع في اتخاذ القرارات أو التهديد والوعيد بشكل لا يليق مع الشعوب الحرة"
أحمد منصور فى مقال فى إبريل 2013: خطوات صناعة الديكتاتور محمد مرسى قائمة على قدم وساق
يرى منصور أيضا فى مقال نشر فى إبريل 2013 أن خطوات صناعة الديكتاتور محمد مرسى قائمة على قدم وساق، ممن حوله، ويروى ماذا حدث معه فى ندوة عقدت فى السفارة المصرية فى الدوحة، وكيف ترك مرسى المصريين ينتظرونه لثلاثة ساعات، وكيف جمع مجموعة من البسطاء من حوله، ولم يصافح أحد منهم، وكيف عاملهم أمنه بطريقة غير مقبولة، فيقول منصور: "خطوات صناعة الديكتاتور تجري على قدم وساق الناس جلسوا ثلاث ساعات ينتظرون الرئيس وهذا سلوك ديكتاتوري غير مقبول، كان يشرف الرئيس لو مد يده وسلم على عدد منهم، لكن المحيطين به وتصرفات الأمن الرئاسي كانت غير مقبولة دون أن أخوض في التفاصيل، إن لم يفق مرسي وينتبه لتصرفاته سوف يترحم الناس على عبد الناصر والسادات ومبارك".
منصور: الشعب أصبح ينتظر تراجعه عن القرارات بدلا من تنفيذها والشعب أصبح يسخر منه
وفى مقال آخر فى ابريل أيضا ينتقد منصور تراجع مرسى عن قراراته بطريقة وصلت للخزى، واصفا أن الشعب أصبح منتظرا تراجعه عن القرارات وليس تنفيذها، معتبرا أن هذا بدأ يدخله فى دائرة السخرية من الشعب، وسقوط الهيبة، ولا يمتلك ولو إنجاز واحد، فيقول :" بدلا من انتظار تنفيذ القرارات التي يصدرها الرئيس من آن لآخر أصبح الشعب ينتظر تراجع الرئيس عنها، يتراجع بشكل مخز عن قراراته يوما بعد يوم يدخل في دائرة السخرية وسقوط المكانة والهيبة واذا سقطت الهيبة سقطت مكانة الحاكم عند الشعب وحينما تكون هذه صفة الحاكم وهذا أداء الحكم فالشعب هو الخاسر الأكبر، اننا لا نريد أي قرارات من الرئيس ولكن نريد إنجازات بل لا نريد سوى انجاز واحد يستعيد به هيبة الحاكم لدى الشعب المصري"
أحمد منصور: مرسى يدير الدولة مثل دكان بقالة وليس لديه خطة
وفى مقال آخر نشر فى شهر مايو ينتقد فيه حالة الفوضى السياسية فى البلاد يقول منصور: أسلوب إدارة الدولة من قبل الرئيس مرسي خلال الاشهر الماضية هو الذي لعب دورا كبيرا في حالة الفوضى السياسية، أن تظل الدولة تدار مثل دكاكين البقالة يوما بيوم أو برؤية خاصة لدى الرئيس يخفيها عن الشعب ويفاجئه من آن لأخر بزيارة هنا وقرار هناك فهذا أمر لا يمكن للشعب أن يقبله".
منصور فى مايو 2013: مرسى مائع وعامه الأول فى الحكم عام من الفوضى
أما مقاله المنشور فى مايو، فوصف مرسى بأنه "مائع" وقراراته بطيئة، وعامه الأول من الحكم عام من الفوضى بامتياز، فيقول: ميز الرئيس محمد مرسي بالبطء الشديد في اتخاذ القرار ، ربما بطبع شخصيته أو المحيطين به أو تردده أو مخاوفه أو حساباته الكثيرة المعقدة أو أمور أخرى لا نعلمها، عليه أن يتخلى عن الميوعة في إدارة الدولة والميوعة في اتخاذ القرارات الحاسمة، لقد كان العام الأول من حكم الرئيس مرسي عاما من الأزمات والفوضى بامتياز".
والسؤال الذى يتركنا أمامه أحمد منصور، إذا كان مرسى فاشلا، ومائعا، ويدير البلاد مثل دكان بقالة، كما يدعى، فلماذا يدفع هو وإخوانه وقناة الجزيرة وقطر ومن حولهم، دفعا رافعين شعار إعادة مرسى إلى الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة