"من جاور السعيد يسعد.. شوفلى شقة جنبك والنبى ياعبد الله".. بهذه الكلمات أثبت عبد الله السعيد، صانع ألعاب الأهلى ومنتخب مصر، أنه أصبح مصدراً للسعادة لجماهير الفريق الذى يرتدى قميصه ويدافع عن ألوانه، بعد عدة أهداف رائعة وحاسمة سجلها بقميص الأهلي والفراعنة فى المواسم الماضية، عبر رحلة تألق تكشف عن موهبة قلما يجود بمثلها الزمان.
البداية
السعيد الذى يحتفل اليوم بيوم مولده، بدأ رحلته الكروية مع النادى الإسماعيلى حتى بزغ نجمه وذاع صيته ليصبح من أهم نجوم الساحرة المستديرة التى أثبت حضوراً فى مدرسة الدراويش، وهو اللاعب الذى كُلف بمهمة خلافة نجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة فى مركز صناعة اللعب، ونجح فى تطوير مستواه وتثبيت مكانه فى وسط ملعب الأهلي حتى اختير كأفضل لاعب فى موسم 2016–2017
مُسجل إبداع فى الأهلى
منذ انضمامه للأهلى فى صيف 2011 بعد أن تنافس الزمالك على ضمه قبل أن يحسم اللاعب وجهته بالانضمام إلى القلعة الحمراء، سطر أولى خطواته مع المارد الأحمر على الصعيد المحلى والأفريقى، ليساعد القلعة الحمراء فى تحقيق 3 بطولات للدورى ومثلها للسوبر المصرى، وفاز بدورى الأبطال الأفريقى مرتين والسوبر الأفريقى مرتين، والكونفدرالية مرة، وتوج أفضل لاعب فى مصر الموسم الماضى.
ويعد "السعيد" واحدًا من المواهب التى تألقت مع منتخب الشباب المصرى مواليد 1985 مع محمد رضوان صاحب فضية كأس الأمم الأفريقية للشباب عام 2005 والذى شارك بكأس العالم للشباب فى نفس العام.
كروان الكرة المصرية
انضم عبد الله السعيد إلى منتخب مصر الأول منذ عام 2010 وكان من اللاعبين البدلاء، لكن تغير الحال منذ عام 2015 فصار لاعبًا أساسيًّا فى صفوف المنتخب وكان له حضور قوى فى بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة التى استضافتها الجابون فى يناير الماضى بهدفه الشهير فى مرمى المنتخب الأوغندى فى الوقت القاتل، رغم خسارة الفراعنة للقب فى المباراة النهائية.
نجم الأهلي وضع اسمه ضمن أصحاب الأهداف المؤثرة للمنتخب المصرى في مشوار تصفيات كأس العالم بالهدف الذى سجل فى الكونغو ليسعد 90 مليون مصرى بواحد من أغلى الانتصارات للفريق المصرى فى مشوار التصفيات فى السنوات الأخيرة.. كان هذا مجرد تعبير من السعيد عن مدى أهميته والدور الذى أصبح مستعداً للقيام به وتسلم مفاتيح الأبواب المغلقة من محمد أبو تريكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة