استقبلت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، بعثة البنك الدولى والتى ضمت خبراء فى مجال الحماية الاجتماعية والتغذية المدرسية، لتقديم الدعم الفني لمراجعة وتطوير برنامج التغذية المدرسـية ، وتم مناقشة البرامج المختلفة المطبقة فى الولايات المتحدة وكامبوديا، وتجربة إشراك الأمهات فى إعداد الوجبات وفى الرقابة على التوزيع بالمدارس.
وأكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى فى تصريحات اليوم، أن الوزارة تعتبر الوجبة المدرسية ركناً أساسياً فى برنامج الحماية الاجتماعية وتخطط لتقديمها لجميع تلاميذ المرحلة الابتدائية خلال أيام العام الدراسى، على أن تمثل 30% من الاحتياجات الغذائية للأطفال لمساعدتهم على النمو بشكل سليم وحسن الاستيعاب، وتشجيعاً على الانتظام فى الدراسة وليساهم ذلك فى إضفاء شعور بالمساواة بين التلاميذ فى الفصل الواحد لافته إلى أن وزارة المالية قد رصدت مليار و 100 مليون جنيه للتغذية المدرسية للعام الدراسى المقبل.
وكان رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل قد كلف وزارة التضامن الاجتماعى، بالتنسيق ببين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والمحافظات المختلفة لمراجعة الخطط السنوية للتغذية المدرسية والتوسع فى التطبيق مع وضع آليات صارمة للتدقيق والمتابعة والتقييم وضمت البعثة الخبير جون فان دايك وجوستافو داماركو.
وجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعى، قد وجهت الدعوة لأكبر الشركات المصرية المصنعة للمنتجات الغذائية لتعرض عليها المواصفات المحدثة من قبل معهد التغذية للوجبة المدرسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة