جمال عبد الناصر يكتب: كان لدينا مهرجان قومى مصرى وتحول لعربى بقدرة قادر

الخميس، 13 يوليو 2017 05:35 م
جمال عبد الناصر يكتب: كان لدينا مهرجان قومى مصرى وتحول لعربى بقدرة قادر الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بقدرة قادر تحول المهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته العاشرة ــ وأؤكد هنا على كلمة المصرى والقومى ــ إلى مهرجان عربى يستضيف عروضا من دول عربية، ويختار أخرى كضيف شرف، ويكرم مسرحيين عرب، ويختار آخرين للجان التحكيم فكيف حدث ذلك ؟ الإجابة حدث ذلك فى عهد الرئيس الجديد للمهرجان القومى وهو الناقد المسرحى والأستاذ الأكاديمى الدكتور حسن عطية .  

أنشئ المهرجان القومى للمسرح المصرى ليكون مهرجانا مصريا قوميا يتم خلاله إعادة عرض أهم المسرحيات التى عرضت خلال عام كامل فى فترة محددة لتتنافس فى إطار مسابقة لها لجنة تحكيم وقد استمر المهرجان على هذه الهوية والتوجه لمدة 9 دورات لكن الدورة العاشرة من عمر ذلك المهرجان التى يتولى رئاستها الدكتور حسن عطية الناقد المسرحي والأستاذ الأكاديمى تتغير هويتها أو لنكون أكثر دقة يضاف لهوية المهرجان المصرية هوية أخرى عربية مع العلم أن لدينا مهرجان للمسرح العربى ومهرجان آخر دولى هو مهرجان المسرح التجريبى، ويكون به مشاركات عربية.

الدكتور حسن عطية رئيس المهرجان القومي للمسرح
الدكتور حسن عطية رئيس المهرجان القومي للمسرح

دورة المهرجان هذا العام اختارت دولة عربية لتكون ضيف شرف المهرجان وهى دولة الإمارات العربية واختار الدكتور حسن عطية فنانا كويتيا من أصل عراقى هو المخرج علاء الجابر ليكون ضمن أعضاء لجنة التحكيم، فيتحول المهرجان من مهرجان قومى ومصرى ومحلى لمهرجان له بعد عربى، وهذا يعد تغييرا فى هوية المهرجان، وتغييرا فى لائحته، ولا أعرف هل هذه القرارات والاختيارات كانت بتشاور وتصويت من قبل اللجنة العليا للمهرجان أو حتى لجنة المسرح أم هى قرارات فردية لأن هذه القرارات كانت مثار جدل كبير، واعتراضات أكبر فسرها البعض بأنها نوع من أنواع المجاملات من قبل رئيس المهرجان وفسرها البعض الآخر بكونها رد جميل لاستضافات ومشاركات كان ينالها الدكتور حسن عطية فى مهرجانات عربية سابقا ولاحقا .

من ضمن المستحدثات أيضا التى أدخلها الدكتور حسن عطية بالمهرجان مسابقة جديدة باسم «العروض المختارة» والتى يتم التصويت فيها من قبل الجمهور وهذه المسابقة كانت سببا فى انسحاب عدد من المخرجين لإلحاقهم بها واستبعادهم من المسابقة الرسمية الأساسية المعروفة التى يحكمها لجنة تحكيم من كبار المتخصصين ومن المنسحبين المخرج محمد جبر بمسرحيته " ساحر الحياة " ومخرجين آخرين انسحبوا بمسرحياتهم معللين انسحابهم بافتقار المسابقة إلى معايير الاختيار والتحكيم متسائلين عن آلية تنفيذ تلك المسابقة  فى ظل اختلاف أذواق المشاهدين وأعدادهم ومساحة كل مسرح وهنا ينتفى مبدأ العدالة لأن آلية المنافسة وطريقة حسم الجائزة متغيرة بتغير الجمهور وعدده .

المشكلة الأخيرة التى تواجه المهرجان دائما تكمن فى ضم عروض الهواة والمحترفين فى مسابقة واحدة فكيف يمكن مقارنة عرض ميزانيته كبيرة بآخر أنتجه مجموعة من الهواة ويدخل الجميع فى مسابقة واحدة .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة