أعلنت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة فى أبيى (يونسفا)، تعزيز تدابيرها الأمنية فى المنطقة- المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان- فى محاولة للحد من تزايد الجرائم، اتساقا مع تفويضها بتأمين أبيى وحماية المدنيين.
وأدانت قوة "يونسفا"، فى بيان اليوم الأربعاء، هجمات ترتكبها جماعات مسلحة مجهولة فى المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، ما أسفر عن مقتل وإصابة المدنيين.
وأكدت "يونسفا" التزامها بتنفيذ ولايتها المتمثلة فى تأمين أبيى وحماية المدنيين المعرضين لخطر العنف البدنى الوشيك، بدون الإخلال بمسئوليات السلطات ذات الصلة.
وقالت القوة الأمنية المؤقتة إنها عززت تدابيرها الأمنية، لا سيما فى السوق المشتركة فى "أمييت" وحولها، وهى مركز اقتصادى حيوى لمختلف الجماعات القبلية بما فى ذلك دينكا نقوك والمسيرية.
وأكدت "يونسفا"، أن الإجرام بجميع أشكاله يشكل تهديدا خطيرا للحالة الأمنية فى منطقة أبيي، داعية كافة الأطراف إلى دعم البعثة فى جهودها الرامية إلى الحفاظ على السلام والاستقرار.
وأعربت عن تعازيها وتعاطفها مع أسر الضحايا، وتعهدت بالتحقيق على نحو عاجل فى الهجمات مع لجنة السلام المشتركة والقادة التقليديين وحكومتى الخرطوم وجوبا، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وتقطن أبيى قبيلة دينكا نقوك الجنوبية، ويقصدها رعاة قبيلة المسيرية الشمالية صيفا، وشهدت المنطقة عدة توترات، وقد أنشأ مجلس الأمن الدولى بعثة "يونسفا" وفق قرار أممى فى يونيو 2011، وهى قوة عسكرية كانت تضم 4200 من الأفراد العسكريين و50 من أفراد الشرطة، قبل أن يصدر قرار فى 29 مايو 2013، بزيادة الحد الأقصى إلى 5326 فرداً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة