قررت نيابة مصر القديمة، برئاسة المستشار محمد حسين رئيس النيابة وإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، حبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بتعذيب ابنتها عامين حتى الموت فى مصر القديمة.
وأمرت النيابة بتشريح جثة الضحية لبيان سبب الوفاة وإعداد تقرير فنى حول الصفة التشريحية، وكلفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بسرعة التحريات حول الواقعة.
اعترفت المتهمة بارتكاب الواقعة أمام النيابة العامة بأنه نظرا لقيام ابنتها بالعبث بمحتويات الشقة، ورفضها الانصياع لها، تعدت عليها بالضرب والعض بيدها فى البطن وأجزاء الجسم ولم تقصد إزهاق روحها، وإنما بهدف تربيتها وتخويفها.
تبين من تقرير الصفة التشريحية الأولى وجود تهتك بجدار المعدة وتهتك بالكبد أثر ضرب باليد، وأن تلك الإصابات أدت إلى وفاتها.
البداية كانت مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا من مفتش صحة مصر القديمة بحضور "عبير ف م" 37 سنة، ربة منزل، لاستخراج تصريح دفن لكريمة شقيقها المتوفاة "عبير ع ف" البالغة من العمر سنتين، وبتوقيع الكشف الطبى عليها تبين عدم وجود إصابات أو جروح بالجسم عدا آثار عضة أدمية بالخد وآثار خراج خلف الأذن قديم ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، ورفض التصريح بالدفن.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث وبالتقابل مع ربة المنزل وبسؤالها قررت بتلقيها اتصالا تليفونيا من والدة المجنى عليها "منى ع ب" 29 سنة، ربة منزل، والسابق اتهامها فى قضيتين أخرهما 27994 لسنة 2008 م الهرم / جيزة "آداب عامة" وأخطرتها بوفاتها فقامت بأخذ الطفلة والتوجه بها لمكتب الصحة لاستخراج تصريح بالدفن.
وبمتابعة نتيجة الصفة التشريحية للمتوفاة تبين وجود تهتك بجدار المعدة والكبد إثر ضرب باليد وأن تلك الإصابات أدت إلى وفاتها، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق، والتى أمرت بما سبق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة