انخفضت شعبية رئيس الوزراء اليابانى المحافظ شينزو آبى، إلى أدنى مستوياتها منذ تسلمه مهامه فىديسمبر 2012، وفق استطلاعات رأى نشرت الإثنين اثر هزيمة انتخابية تاريخية لحزبه.
وشهدت شعبية رئيس الوزراء القومى البالغ 62 عاما تراجعا مستمرا منذ وصوله إلى السلطة وسط اجواء استياء شعبى من طريقة ادارة الحكومة السابقة للكارثة النووية التى وقعت فى مارس 2011 وتباطؤ النمو الإقتصادى، وشينزو آبى الضالع فى عدة فضائح، شهد فى 2 يوليو هزيمة غير مسبوقة لحزبه الليبرالى الديموقراطى فى انتخابات محلية، فى نكسة يمكن أن تهدّد مستقبله السياسى.
وتعرض الحزب الليبرالى الديموقراطى الذى حكم اليابان بشكل غير منقطع منذ 1955، لهزيمة كبرى حين فاز التحالف تحت راية حزب "سكان طوكيو اولا" الذى تقوده يوريكو كويكى حاكمة طوكيو منذ يوليو 2016 بغالبية مريحة فى برلمان العاصمة فى مطلع هذا الشهر. ولم يترك مرشحو كويكى اثر تلقيهم دعما من حزب وسطي، للحزب الليبرالى الديمقراطى الا 23 مقعدا من أصل 127، وهى سابقة انتخابية لم تشهد مثلها طوكيو من قبل.
وتراجعت نسبة تأييد حكومة آبى 5 فى المئة خلال أسبوع واحد لتبلغ 33 %، حسب آخر استطلاع رأى نشرته صحيفة اليسار أساهى شيمبن، فى أسوأ نسبة له منذ تسلمه الحكم من أكثر من أربع سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة