أدنوك الإماراتية تنوى إدراج بعض أنشطة الخدمات فى أسواق الأسهم المحلية

الإثنين، 10 يوليو 2017 11:09 ص
أدنوك الإماراتية تنوى إدراج بعض أنشطة الخدمات فى أسواق الأسهم المحلية أدنوك الإماراتية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شركة بترول أبو ظبى الوطنية (أدنوك)، اليوم الاثنين، إنها تتطلع لتأسيس شراكات جديدة مع بعض أكبر المؤسسات العالمية وطرح بعض أنشطة الخدمات التابعة لها فى أسواق الأسهم المحلية.

 

وقال الرئيس التنفيذى سلطان الجابر فى مقابلة مع صحيفة ذا ناشيونال إن الشركة بدأت بالفعل مناقشات بشأن شراكات جديدة من المتوقع أن يجرى الإعلان عنها فى وقت لاحق من العام.

 

أضاف أن أدنوك تخطط لإدراج حصص أقلية فى بعض أنشطة الخدمات من خلال عمليات طرح عام أولى فى أسواق الأسهم المحلية، وقال إن طرحا عاما أوليا على مستوى المجموعة القابضة ليس على الطاولة.

 

وتابع "لأكن واضحا جدا، لن ننفذ طرحا عاما أوليا لأدنوك، الشركة القابضة للمجموعة".

 

تأتى خطة أدنوك لإدراج بعض أنشطة الخدمات بعد كشف بعض الدول الخليجية مثل السعودية وسلطنة عمان عن خطط لإدراج أصول فى قطاع الطاقة.

 

وتخطط شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية لطرح عام أولى فى العام المقبل لجمع ما يصل إلى 100 مليار دولار للاستثمار فى صناعات جديدة، فى الوقت الذى تسعى فيه المملكة لتنويع موارد اقتصادها، المعتمد على صادرات الخام، فى حقبة النفط الرخيص.

 

وقالت سلطنة عمان فى وقت سابق من هذا العام إنها تخطط لطرح أسهم فى شركات حكومية تعمل فى أنشطة المصب.

 

وقالت حليمة كروفت الرئيس العالمى لاستراتيجية السلع الأساسية فى شركة آر.بي.سى كابيتال ماركتس "كنت أتساءل دوما ما إذا كنا سنرى تحركا أوسع نطاقا من جانب شركات النفط الوطنية فى الخليج لتسييل أصولها للتكيف مع عالم أسعار النفط الخافتة.

 

"جميع تلك الدول لها نسختها من رؤية 2030 التى تشمل مكونا كبيرا لتنويع الاقتصاد، تسييل أصول شركات النفط الوطنية يتماشى أيضا مع ذلك".

 

وأضافت أن ذلك يثير أيضا السؤال بشأن ما إذا كانت مؤسسة البترول الكويتية قد تكون التالية فى إدراج أصولها فى قطاع الطاقة.

 

شراكات جديدة

 

وقالت الصحيفة التى تتخذ من أبو ظبى مقرا إن الاختلاف بين المستثمرين الذين تسعى إليهم أدنوك حاليا والشركاء القائمين بالفعل هو أنهم قد يشملون أيضا "شركات تجارة كبرى وصناديق معاشات تقاعد عالمية وشركات استثمار مباشر ومتخصصين فى البنية التحتية العالمية بدلا من الاقتصار على شركات النفط الوطنية ونظيرتها الأجنبية".

 

وتبحث أدنوك عن مستثمرين جدد لدعمها فى طرح منتجاتها بالأسواق وبخاصة فى آسيا.

 

وقال الجابر إن نهج المشاركة فى الاستثمارات الجديد سيقود إلى نموذج شراكة أكثر انفتاحا "يعنى ذلك على سبيل المثال، إلى جانب الامتيازات التى نمنحها، شراكات استراتيجية واستثمارات مشتركة فى جميع أنشطتنا فى التكرير والخدمات ومختارات من أصول البنية التحتية مثل خطوط أنابيب أدنوك ومنشآت التخزين التابعة لها، وهو ما لم نفعله من قبل".

 

وستظل أدنوك المساهم الأكبر فى أى شراكة جديدة محتملة.

 

وقالت الصحيفة إن مجالات الشراكة المحتملة التى تدرسها أدنوك تشمل تطوير وتوسعة شركة رائدة فى مجال الحفر بالمنطقة ومشروع جديد للبنية التحتية فى قطاع الطاقة.

 

وتجرى أيضا دراسة مشروعات فى قطاع أنشطة المصب على غرار شركة بروج والمشروع المشترك الحالى بين أدنوك وشركة بورياليس النمساوية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة