بنات بعضلات..

ازاى تجمع بين الأنوثة والعضلات اسأل "أسماء وميركل وريهام".. حكايات البنات بين صالات الجيم وفساتين السواريه.. أسماء مدربة "فيتنس" وبطلة تجديف.. "ميركل" جمعت الأنوثة باللياقة عندها باى وتراى والمهنة "مصممة حلى"

السبت، 01 يوليو 2017 01:14 م
ازاى تجمع بين الأنوثة والعضلات اسأل "أسماء وميركل وريهام".. حكايات البنات بين صالات الجيم وفساتين السواريه.. أسماء مدربة "فيتنس" وبطلة  تجديف.. "ميركل" جمعت الأنوثة باللياقة عندها باى وتراى والمهنة "مصممة حلى" قويات هن الجيملات
مى الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"القويات هن الجميلات" هكذا وصف الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش الجمال من أعين رجل يرى فى الجمال قوة والعكس صحيح، ليس بالضرورة أن تحمل جملته خلفيات عن قوة بدنية فحسب، بل القوة قد تكمن فى شخصية لا تنكسر، فتاة مقاتلة بروحها، وأخريات اخترن الطريق الأقصر للوصول للقوة، فجاءت قوتهن من العضلات أولاً ومن تحدى نظرات المجتمع الذى يرى أن "العضلات ليست للفتيات" ثانياً، بل وضعن مفهوما جديدا للأنوثة بأذرع مليئة بالعضل، وجسد ممشوق لا يملكه عشرات الرجال.

الفتاة التى تمارس الرياضة، تضع لنفسها صوراً باستمرار داخل الصلات الرياضية، وتفخر بعضلاتها على مواقع التواصل الاجتماعى، بل وتجدها تجرى صباحاً بفخر فى أحد النوادى، هى الصور التى لم تعد غريبة علينا، فنموذج هذه الفتاة موجود بكثافة حولنا على الرغم من ملاحقتهن بالأعين والنقد، أو بالنظرات الصامتة التى تحمل ما هو أكثر من الكلام.

اسماء خلال التدريب
اسماء خلال التدريب

ما بيفرقش معايا كلام الناس

"أسماء الزهيرى" مدربة الفيتنس وبطلة مصر فى التجديف كانت هى النموذج الأول الذى التقاه اليوم السابع للحديث عن البنت ذات العضلات، وقالت "ما بيفرقش معايا كلام الناس المهم أنى عاجبة نفسى"، هكذا بدأت أسماء حديثها تعليقاً على ما كانت تسمعه دوماً من عبارات سخيفة من نوعية "ده واد ولا بت" وغيرها من الجمل التى تتذكرها جيداً، وتكمل "كنت بتضايق فى الأول وبعدين ما بقاش يهمنى، أنا بحب الرياضة وشايفة أنها الدنيا كلها".

أسماء الزهيرى

أسماء الزهيرى
 
وتروى زهيرى أن ظهور رياضة مثل "الكروس فت" أدى إلى ظهور عضلات للبنات بشكل ملفت عن المعتاد، فعضلات الفتيات ليست دائماً ضخمة كالرجال، ولكن من تلعب هذه الرياضة تظهر عضلاتها بشكل كبير.

فى حين أن "أسماء" تواجه آراء مختلفة فى العائلة، فأحد أخواتها لا توافق على شكلها ودائماً ما تقول لها "مش هتلاقى راجل يتجوزك" مبررة ذلك بأن الرجال يخافون المرأة القوية، وأن العضلات ليست للفتيات، أما أختها الصغرى فعلى العكس تماماً، فهى دائماً ما تشجعها.

اسماء الزهيرى (2)

أسماء الزهيرى 
 
اسماء خلال تدريب التجديف
أسماء خلال تدريب التجديف

اسماء ترتدى فستان انيق

أسماء ترتدى فستانا أنيقا

 الزهيرى

أسماء تمارس الرياضة 

طول عمرى عندى باى و تراى و سيكس باكس

"ميركل نصيف" مصممة الحلى ومدربة الجودو فى الوقت نفسه وتبلغ من العمر 29 عاماً،  تلعب أكثر من نوع رياضة منذ أن كانت بعمر الثلاث سنوات وهو ما جعلها تمتلك جسد رياضى مثالى، وتقول "طول عمرى عندى باى وتراى وسيكس باكس، وعمرى ما شفت أن شكلى مش حلو بالعكس".

ميركل نصيف خلال التمرين
ميركل نصيف خلال التمرين
 
جمعت "ميركل" بين الأنوثة الطاغية فى عملها كمصممة حلى محترفة تمتلك ذوقاً رفيعاً، وبين القوة المفرطة بحبها للرياضة وجسدها الملئ بالعضلات، وتحكى "نصيف" لـ"اليوم السابع": دائماً كنت أتمرن مع الرجال وأرفع الأوزان مثلهم.

 

"ميركل" تشعر دائماً بالدعم والأمان من ناحية أهلها، أما عن الزواج فقالت "ده نصيب، مالوش علاقة بالعضلات ولا بالشكل"، وأضافت أنها ستتزوج من شخص لديه قدر كافى من التفاهم لشخصيتها المختلفة.

 

ميركل 2
ميركل 
 
ولم تقف عضلات ميركل عائقا بالنسبة لها فى اختيار ملابسها، فجزء من طبيعة عملها هى أن تقدم نصائح للفتيات اللاتى قررن تغيير أجسادهن، وتؤكد أنها تشعر بالفخر والقوة دائماً.
 
ميركل ملابس انيقة
ميركل بملابس انيقة
ميركل نصيف
ميركل نصيف
 
ميركل
ميركل

ميركيل خلال التدريب

ميركل خلال التدريب

 

الرياضة جزء من شخصيتى

 
أما "ريهام مسعود" صاحبة الثلاثون عاماً، والتى تمتلك صالة ألعاب رياضية وتمارس رياضة التايكوندو، وألعاب القوى منذ عام 1999، فتقول إن عضلاتها ليست دليلا على عدم اكتمال أنوثتها، بل على العكس تماماً فعضلاتها تشعرها بالفخر، وتقول "أنا بتعمد ألبس فستان كات وببقى فخورة بدراعى، الأنوثة ليست فى الجسد ولكن الأنوثة فى الروح. 
 
 
ريهام مسعود
ريهام مسعود
 
ريهام
ريهام









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة