جدد رئيس الجمهورية الإيرانية، حسن روحانى، تنديده بالعمليات الإرهابية التى جرت صباح الأربعاء واستهدفت مقر مجلس الشورى (البرلمان) وسط طهران، وضريح الخمينى جنوبى طهران، منوها إلى أن العمليات الإرهابية تعد انتقاما من الديمقراطية الإيرانية، فى إشارة منه إلى الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة التى تمت فى 19 مايو الماضى.
وفى تصريحات نقلتها وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء، قال روحانى، على هامش تشييع ضحايا التفجيرات السبعة عشر، إن "الشعب الإيرانى كلما حقق انتصارا عظيما، يحاول المتربصون النيل منه عبر توجيه ضربة إليه وإلى البلاد".
وأضاف روحانى أن الديمقراطية تقضى على الأسس الفكرية للإرهابيين وتكشف عن أن العنف ليس حلا والقوة ليست حلا بل إن الحل هو صوت الشعب وعلى ذلك فإن الانتخابات وصناديق الإقتراع هى التى تقضى على الأسس الفكرية لدعاة العنف والإرهابيين؛ ولهذا أراد هؤلاء الانتقام من ذلك ناسين أن الشعب الايراني، شعب مقاوم وقد رأى الكثير من هذه الحوادث فى حياته، وفقا لما نقلته الوكالة.
وأعلنت السلطات الإيرانية عن وفاة 17 ضحية من المواطنين وحراس مقر البرلمان الذى أردتهم العناصر الإرهابية قتلى، كما كشفت المخابرات الإيرانية عن 5 من منفذى العمليات الإرهابية، مشددة على توقيف عدد من الخلايا الإرهابية الأخرى التى كانت تعتزم تنفيذ عمليات نوعية فى طهران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة