رحبت الحكومة السويدية، اليوم الجمعة، بتسريع عمليات ترحيل مغربيين قاصرين يقيمون خلسة فى السويد إلى بلدهم، وذلك بموجب اتفاق يلزم الرباط بقبول عودتهم.
وكتب وزير العدل والهجرة، مورجان يوهانسون، فى تغريدة على "تويتر"، أن "عمل الحكومة يؤتى ثمارا، والمغرب يستعيد مزيدا من رعاياه الذين أتوا إلى السويد من دون تراخيص إقامة".
وتقول السويد، إن نحو 800 شاب، بينهم قاصرون من شمال أفريقيا، ولا سيما من المغرب، يعيشون خلسة فى المدن الرئيسية فى البلاد، ولا سيما فى ستوكهولم وجوتبورج.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية "تى تى"، عن الوزير، قوله، إن السويد، رحلت فى الأشهر الأولى من العام الجارى 82 من هؤلاء، فى زيادة كبيرة بالمقارنة مع 35 شخصا تم ترحيلهم خلال العام 2016، وثمانية فقط خلال 2015.
وهؤلاء الفتيان المغاربة الذين غالبا ما يطلق عليهم فى السويد اسم "أطفال الشوارع المغربيون"، يكبرون على هامش المجتمع من دون أى أمل لهم بالاندماج فيه، معتمدين فى معيشتهم على مساعدات من مواطنيهم أو مهاجرين آخرين.
وبحسب الشرطة وأجهزة الرعاية الاجتماعية، فإن فقرهم المدقع يجعلهم فريسة شبكات الجريمة المنظمة التى تستغل بعضهم لتنفيذ سرقات وتشغل بعضهم الآخر فى الدعارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة