أعلن القضاء الألمانى، اليوم الخميس، احتجاز سورى، لتدبيره تبنى تنظيم "داعش"، اعتداء فى السويد.
وقالت النيابة الاتحادية الألمانية، فى بيان، إن "محمد ج"، (23 عاما)، كان حلقة الوصل بين منفذين مفترضين لاعتداءات، ووكالة "أعماق"، الآلة الترويجية التابعة لتنظيم "داعش"، وهو ملاحق بتهمة الانتماء إلى منظمة ارهابية.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الشاب الذى وصل فى ذروة موجة الهجرة إلى ألمانيا، فى سبتمبر 2015، كان صلة الاتصال لشخص أضرم حريقا فى 11 أكتوبر 2016، فى السويد، استهدف جمعية شيعية، ولم يوقع الحريق ضحايا، وتثبت "محمد ج"، من ذلك الشخص، بأنه أضرم فعلا الحريق، حتى يمكن تنظيم "داعش"، من تبنى العملية عبر وسائله الدعائية.
فيما أفرجت، المحكمة فى السويد، فى أبريل، عن سورى، فى الثلاثين من العمر، يشتبه بأنه هو الذين كان على اتصال مع "محمد ج"، بسبب عدم كفاية الأدلة، ومن جهة أخرى، اعتبرت محكمة مالم، إنه لا يمكن وصف الحريق، بأنه إرهابى، لأنه لم يكن على درجة عالية من الخطورة ولم يلحق ضررا بالدولة.
وكان البيت الأبيض، ذكر هذا الحريق بعد انتخاب دونالد ترامب، من بين 78 هجوما ارهابيا حدثت فى العالم، ولم تتحدث عنها وسائل الإعلام بالقدر الكافى برأى الرئاسة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة