قتل تسعة أشخاص بينهم أطفال فى تفجير انتحارى بحزام ناسف مساء الثلاثاء، استهدف مدنيين فى وسط بلدة هيت بغرب العراق، وفق ما أفادت مصادر رسمية الأربعاء.
وقال ضابط برتبة مقدم فى شرطة الأنبار لوكالة فرانس برس "استهدف انتحارى يرتدى حزاما ناسفا تجمعا لأطفال وفتيان وسط قضاء هيت" غرب مدينة الرمادى (100 كلم غرب بغداد)، وأكد رئيس مجلس قضاء هيت محمد المحمدى لفرانس برس الأربعاء أن حصيلة التفجير الانتحارى هى تسعة قتلى بينهم أطفال، فيما أصيبت امرأتان بجروح.
وأشار إلى أن الانتحارى "كان ملاحقا من القوات الأمنية وحاول الاختباء فى أحد المنازل فى منطقة الجرى وسط هيت، وقام باستدعاء مجموعة من الأطفال فى الشارع وفجر نفسه بهم"، وأكد مصدر طبى فى مستشفى هيت "وصول تسعة جثث بينها سبعة لأشقاء سقطوا جراء التفجير"، مشيرا إلى أن "بين الضحايا ستة أطفال أعمارهم أقل من عشر سنوات".
وتشهد محافظة الأنبار، والرمادى كبرى مدنها، التى تشترك بحدود مع سوريا والأردن والسعودية، هجمات متكررة غالبا ما يعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها، وتأتى هذه الهجمات فى وقت تخوض القوات العراقية معارك ضارية لاستعادة ما تبقى من الأحياء الغربية لمدينة الموصل، المعقل الرئيس للجهاديين فى العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة