أكد وزير الخارجية الفرنسى جون إيف لودريان أمس الأحد فى أول زيارة له إلى شمال أفريقيا (تونس)، تعاون بلاده معها ضد الإرهاب، وشدد فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التونسى خميس الجهيناوى تم عقده فى متحف باردو، على مواصلة التعاون بين فرنسا وتونس هذا الملف.
وقال الوزير الفرنسى فى تصريح للصحفيين من متحف باردو حيث وقع 22 قتيلا فى اعتداء فى مارس 2015 "وددت فور وصولى إلى تونس العاصمة تكريم ذوي ضحايا الإرهاب، والتأكيد أن فرنسا تقف إلى جانبهم، وإنها تؤدى دورها كاملا فى المعركة".
وأضاف لودريان فى أول زيارة له إلى شمال أفريقيا منذ توليه حقيبة الخارجية، "أنا موجود بينكم، للتعبير عن تضامنا ودعمنا الكامل لهذه الحيوية الديموقراطية الرائعة فى تونس".
من جهته اعتبر وزير الخارجية التونسى خميس الجهيناوى أن "آفة" الإرهاب" تتطلب "تضامنا ثابتا من كل الدول المحبة للسلام".
وإضافة إلى تنديدهما باعتداء لندن الذى أوقع ليل السبت، نددا الوزيران بـ"الاعتداء الجبان" الذى أسفر عن مقتل "شاب تونسي" على أيدى "مجموعة إرهابية" فى منطقة جبل المغيلة فى وسط غرب تونس حيث عثر على جثته غداة تعرضه للخطف.
وكان قد عثر على خليفة السلطانى جثة هامدة وتبنى تنظيم "داعش" قتله، والقتيل هو شقيق مبروك السلطانى، الفتى الراعى الذى كان قد تم قتله ذبحا فى نوفمبر 2015 مما هز الرأى العام فى تونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة